أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلثاء، أن سفينتين صينيتين وصلتا إلى فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي لإجراء مناورات مشتركة مع روسيا، في مؤشر جديد الى التقارب بين موسكو وبيجينغ.
وقال الممثلية المحلية للوزارة في بيان "من 16 أيلول الى 20 منه توجد سفينتان لخفر السواحل الصينيين (...) في فلاديفوستوك" بدعوة من حرس الحدود الروس.
وستشاركان في مناورات روسية صينية وستقومان بدوريات مشتركة، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف البيان أن "مراسم الاستقبال الرسمية جرت في 17 أيلول" مرفقة بصور تظهر امرأة ترتدي الزي الروسي التقليدي وهي تقدم الخبز والملح للبحارة الصينيين في ميناء فلاديفوستوك، وفقا لتقليد روسي قديم.
وتعمقت العلاقات بين موسكو وبيجينغ منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في شباط 2022 والذي لم تندد به الصين رسميا.
وتقدم بيجينغ نفسها على أنها محايدة في هذا النزاع وتؤكد عدم تسليم أسلحة لأي طرف. لكن الأميركيين والأوروبيين يتهمونها بانتظام بتقديم الدعم الاقتصادي الحاسم لروسيا، التي تخضع لعقوبات غربية.
وفي أيلول، شاركت سفن حربية صينية في مناورات مشتركة مع الروس في شمال بحر اليابان، في إطار مناورات بحرية واسعة النطاق تنظمها موسكو في المحيطين الهادئ والأطلسي وفي المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق.