ارتفعت حصيلة ضحايا سوء الأحوال الجوية الذي احدثته العاصفة بوريس في وسط وشرق أوروبا، إلى 23 قتيلا على الأقل، فيما أعلنت الشرطة التشيكية الأربعاء أنّها عثرت على ضحية رابعة.
ومنذ الأسبوع الماضي، تسبّبت العاصفة بفيضانات وأمطار غزيرة على نطاق واسع، بينما سقط ضحايا في النمسا وبولندا ورومانيا.
وقال المتحدث باسم الشرطة التشيكية جاكوب فينكاليك لوكالة فرانس برس الأربعاء إنّ ثمانية أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين بعد الفيضان.
وكانت الضحية التشيكية الرابعة، وهي امرأة من قرية كوبيلا ناد فيدنافكو في شمال شرق البلاد، مفقودة منذ صباح الأحد.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية ليبور هيتمان لوكالة فرانس برس "للأسف، عُثر على المرأة البالغة 70 عاما ميتة".
وهطلت أمطار غزيرة على تشيكيا الجمعة والسبت، ممّا أدى إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهر خصوصا في شمال وشمال شرق الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي يبلغ عدد سكانها 10,9 ملايين نسمة.
وتراجعت حدّة الفيضانات التي دمّرت منازل وعطّلت حركة المرور على الطرق وشبكات السكة الحديد وتسبّبت بانقطاع التيار الكهربائي، لتتكشف أضرار واسعة النطاق.