النهار

النهار

إردوغان يقترح لقاء مع الأسد في نيويورك لتطبيع العلاقات
21-09-2024 | 15:32

المصدر: "أ ف ب"
إردوغان يقترح لقاء مع الأسد في نيويورك لتطبيع العلاقات
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ ف ب).
A+   A-
طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد في نيويورك على هامش أعمال الأمم المتحدة، من أجل "تطبيع" العلاقات بينهما، وفق ما أعلن السبت.

وقطعت الدولتان جميع علاقاتهما الرسمية عام 2011، إثر بدء الحرب السورية.

وقال إردوغان للصحافيين قبيل توجّهه للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن يتحدّث الاثنين: "طلبنا لقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا. ونحن الآن ننتظر الرد من الطرف الآخر".

دعم الرئيس التركي جهود المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد، لكنّه يسعى منذ عدة أشهر إلى التقارب معه ودعاه لزيارة تركيا، من دون نتيجة حتى الآن.

وتستقبل أنقرة، التي تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال غرب سوريا بدعم من فصائل سورية معارضة، أكثر من 3,2 مليون لاجئ سوري، وفق بيانات رسمية للأمم المتحدة، من أصل عدد سكان يبلغ 85 مليون نسمة.

على صعيد آخر، أشار إردوغان إلى أنّ "غزة ستكون في صميم" مناقشاته في نيويورك، مؤكداً أنّ "تركيا تريد أن تؤدي دوراً في وضع حدٍّ للفظائع المرتكَبة في غزة".

وأضاف: "سأناقش الإجراءات المشتركة التي يمكن اتخاذها ضد الإبادة الجماعية في غزة وسياسات إسرائيل العدوانية".

واعتبر الرئيس التركي أنّ "الهجمات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل ضد لبنان تُبرّر مخاوف تركيا بشأن مخاطر توسع النزاع".

وتابع إردوغان: "يجب على المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، التوقف عن تأمّل عمليات القتل التي ترتكبها إسرائيل واتخاذ إجراءات رادعة".

وأكد أنّه "من ناحيتنا، كتركيا، سنسعى جاهدين لنرى ما يمكننا القيام به ضد عاصفة الموت التي تطلقها الصهيونية العالمية في الشرق الأوسط".
وأوضح الرئيس التركي أنّه "سأبحث مع كل القادة الذين سألتقيهم وقف إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة".

الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

10/3/2024 7:34:00 PM
مصر بدأت سياسة تنويع مصادر تسليحها منذ عام 2014، ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2023 كانت في قائمة أكبر 10 دول مستوردة للسلاح في العالم
9/30/2024 11:12:00 PM
الكاتب في "نيويورك تايمز" الحائز على 3 جوائز "بوليتزر" يبدي يقيناً بنظرية الاختراق البشري للنظام الايراني ولـ"حزب الله"، الأمر الذي سهّل عملية الانقضاض التي حصلت. ويرى أن طهران مرتبكة وتشهد انقساماً بشأن سيناريو الرد المحتمل.