أيّد قائد الجيش الفيليبيني روميو براونر، الأربعاء، الإبقاء على نظام صاروخي أميركي في بلاده، على رغم تحذير الصين من أن نشره يزعزع استقرار المنطقة.
وترتبط الولايات المتحدة والفيليبين باتفاقية دفاع مشترك. وأعلن الجيش الأميركي في نيسان أنّه نشر نظام صواريخ تايفون المتوسطة المدى في شمال الفيليبين للمشاركة في تدريبات عسكرية سنوية، لكنّه لم يسحبه بعد انتهاء المناورات.
وكان نشر النظام الصاروخي الأميركي على الأراضي الفيليبينية أثار غضب بيجينغ التي انخرطت في مواجهات متصاعدة في الأشهر الأخيرة مع الفيليبين بشأن الشعاب المرجانية والمياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال براونر على هامش معرض دفاعي في مانيلا "إذا أُتيحت لي الفرصة للاختيار، فإنّني أود الاحتفاظ بتايفون هنا في الفيليبين إلى الأبد، لأنّنا نحتاج إليه في دفاعنا".
ولم يؤكد وزير الدفاع الفيليبيني جيلبيرتو تيودورو، كما لم ينفِ، ما اذا كان نظام تايفون سيبقى في البلاد.
وقال أمام الصحافيين خلال الحدث ذاته "إنهم يستخدمون علم النفس بهدف ردعنا عن بناء قدراتنا الدفاعية"، في إشارة الى الصين التي حثّها على التوقف عن التدخل في الشؤون الفيليبينية.
وكان وزير الدفاع الصيني دونغ جون قد حذر في حزيران من أنّ نشر هذا النظام "يلحق ضررا خطيرا بالأمن والاستقرار الإقليميين".
وتطالب الصين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، بما في ذلك المياه والجزر القريبة من سواحل عدد من الدول المجاورة، متجاهلة حكما أصدرته محكمة دولية في العام 2016 يفيد بعدم وجود أي أساس قانوني لهذا الموقف.
ولطالما أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن والعديد من كبار المسؤولين الأميركيين عن التزام واشنطن "الحازم" بالدفاع عن الفيليبين.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
