طائرة حربية إسرائيلية (أ ف ب).
خفّضت وكالة "موديز"، الجمعة، التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع تفاقم النزاع مع "حزب الله" وتراجع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت "موديز" في بيان: "الدافع الرئيسي لخفض التصنيف هو وجهة نظرنا بأن المخاطر الجيوسياسية قد تكثفت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية".
وتراجع تصنيف إسرائيل درجتين من "إيه 2" إلى "بي إيه إيه 1"، وهو التخفيض الثاني هذا العام.
كما خفّضت وكالتا "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" العالميتَين تصنيف إسرائيل الائتماني هذا العام.
وأشارت "موديز" إلى أنّ المخاطر لها "تداعيات مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدى القريب والطويل".
وقالت وكالة "موديز" إنّه "على المدى الأبعد، نعتقد أن اقتصاد إسرائيل سوف يضعف بشكل أكثر ديمومة بسبب النزاع العسكري مقارنة بالتوقعات السابقة".
وأشارت إلى أنّ "شدّة الحرب بين إسرائيل وحزب الله تزايدت بشكل ملموس خلال الأسابيع الأخيرة، مع إمكانية حدوث تصعيد خطير آخر".
وأضافت "موديز" أنّه "في الوقت نفسه، تراجعت احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة"، مشيرةً إلى أنّه "لا توجد رؤية واضحة لاستراتيجية خروج من النزاع العسكري من شأنها استعادة مستوى اليقين والأمن الذي يعتمد عليه الاقتصاد والاستثمار التجاري في نهاية المطاف".