أسفر قصف روسي على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا عن إصابة 13 شخصا على الأقل، بحسب ما أعلنت أجهزة الإنقاذ الأوكرانية.
وقالت في بيان إن عاصمة المنطقة تعرضت لعدة "غارات جوية واسعة النطاق" فجرا، مشيرة إلى أن "مبنى وستة منازل تقع في مناطق متفرقة من المدينة تعرضت لدمار كبير".
وأوضحت أن 42 من عناصر الإنقاذ يتواجدون في الموقع لمساعدة أي شخص محاصر تحت الأنقاض.
وأعلنت في وقت لاحق في بيان منفصل أن "عدد المصابين ارتفع إلى 13 شخصا بينهم شاب يبلغ من العمر 17 عاما".
وتم انتشال امرأة من تحت الأنقاض ونقلها إلى المستشفى.
وكان حاكم المنطقة إيفان فيدوروف قد ذكر في وقت سابق أن عدد الجرحى الستة، "رجلان وأربع نساء".
وبحسب الحاكم فإن الجيش الروسي ضرب زابوريجيا عشر مرات، وقام بتدمير "مبنى ومنازل متعددة الطوابق".
وسرعان ما ندد رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندري إرماك، على شبكات التواصل الاجتماعي بالهجوم الروسي الجديد الذي يهدف إلى "ترويع" السكان المدنيين.
ودعا إيرماك مرة أخرى حلفاء كييف الغربيين إلى توفير "المزيد من الأسلحة" لاعتراض القصف الآتي من روسيا وفرض عقوبات اقتصادية فعالة على "المجمع الصناعي العسكري" الروسي، للمزيد من الضغط على موسكو.
وفي روسيا، أعلنت وزارة الدفاع إسقاط 125 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها خلال الليل، حيث أفاد حكام المناطق عن بعض الأضرار ولكن لم تقع إصابات.
وقالت الوزارة على تلغرام "تم تدمير 125 طائرة مسيرة ثابتة الجناح واعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي".
وتم تدمير 67 طائرة مسيرة فوق منطقة فولغوغراد في جنوب روسيا، حيث قال الحاكم أندريه بوشاروف إن الحطام المتساقط من الطائرات بدون طيار أشعل حرائق في العشب ولكن لم تقع إصابات أو أضرار.
وتم إسقاط 17 مسيرة أخرى فوق منطقة بيلغورود و17 فوق منطقة فورونيج، حيث قال الحاكم ألكسندر غوسيف إن الكثير منها سقطت على مدينة فورونيج وضواحيها مما تسبب في اندلاع حرائق في مبنيين سكنيين ولكن لم تقع إصابات.
ودمرت 18 طائرة أخرى فوق منطقة روستوف حيث لم تقع إصابات ولا أضرار.