قُتل أشخاص عدة في حريق اندلع في حافلة كانت تقل أطفالا في رحلة مدرسية الثلثاء قرب بانكوك فيما تخشى السلطات التايلاندية أن يصل عدد القتلى الى 25.
بعد أكثر من ساعتين من وقوع الحادث، واصل رجال الإنقاذ العمل قرب الحافلة المحترقة بحثا عن جثث لتحديد حصيلة أولية.
وكانت الحافلة تنقل تلاميذ مدرسة من صفوف مختلفة بدءا من الروضة، ومعلميهم من مؤسسة في إقليم أوثاي ثاني (شمال) في رحلة مدرسية إلى منطقة بانكوك.
وقال وزير النقل سورييا جوانغرونغروانغكيت للصحافيين "لسنا متأكدين بعد" من مصير 25 شخصا (22 تلميذا وثلاثة معلمين) مفقودين.
وأضاف أنه تم إنقاذ 19 راكبا من أصل 44.
وأكدت رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا على منصة اكس سقوط "قتلى وجرحى" بدون إعطاء توضيحات.
وكتبت: "كأم، أود أن أعرب عن أصدق التعازي لأسر المصابين والقتلى".
وقال بيالاك ثينكاو رئيس فريق الإنقاذ الذي تم إرساله إلى مكان الحادث، "بعض الجثث التي تم العثور عليها صغيرة جدا. يفترض أنهم اطفال".
وأضاف، "كانت غريزة الأطفال الهروب عبر الجزء الخلفي من الحافلة، وهذا هو مكان الجثث. (...) الحروق تجعل من الصعب التعرف على الضحايا".
وقال الأطباء الذين يعالجونهم إن بعض الأطفال الذين فروا لديهم علامات حروق على وجوههم وأفواههم وأعينهم، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.