أطلقت الشرطة الروسية سراح ثلاثة صحافيين مستقلين بعد ساعات على اعتقالهم خارج حفلة موسيقية تأييدا لإعلان موسكو ضم مناطق أوكرانية، وفق ما أفادت الجهة الموظفة لأحدهم.
وقالت مجموعات حقوقية إنه تم اعتقال ثلاثة صحافيين يعملون لصالح منصتين إعلاميتين مستقلتين خلال حفلة موسيقية مؤيدة للكرملين مساء الاثنين.
وتصنف السلطات منصتي "ريبابلك" و"سوتا فيجن" على قائمة "العملاء الأجانب".
وأفادت "سوتا فيجن" على تلغرام خلال الليل أنه "أُطلق سراح مراسلين اثنين معتقلين من منصتنا ومراسل ريبابلك من مركز شرطة كيتاي-غورود بعد أربع ساعات على اعتقالهم".
وذكرت على تلغرام أنه تم تغريم الصحافيين الثلاثة 500 روبل (أكثر بقليل من خمسة دولارات) "للاشتباه باستخدامهم لغة بذيئة في مكان عام".
وأفادت في وقت سابق بأن صحافييها اللذين مُنعا من حضور الاحتفال المقام في الساحة الحمراء أوقفا بينما كانا يجريان مقابلات مع الحاضرين أثناء مغادرتهم الحفلة.
منعت روسيا أي انتقاد لحملتها العسكرية في أوكرانيا ونفّذت حملة أمنية ضخمة بحق المعارضين.
وباتت معظم وسائل الإعلام المستقلة في البلاد مُجبرة على العمل من المنفى.
و"سوتا فيجن" واحدة من بضع منصات إعلامية مستقلة ما زالت تحتفظ بمراسلين داخل البلاد.