اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بداية العام الجديد هي توقيت يتخذ فيه كثيرون قرارات لتحسين صحتهم ورفاهيتهم من خلال التغييرات الضرورية.
تكشف دراسات أن بين 17 و45 في المئة يتخلون عن قراراتهم خلال الشهر الأول فقط. ووفقاً لإحدى الدراسات، يتخلّى غالبية الأفراد عن قراراتهم نحو منتصف العام.
تلك الإخفاقات قد تؤدي إلى دورة سنوية من "متلازمة الأمل الكاذب"، لذا يُفضل تحديد أهداف قابلة للتحقيق. تشير الأبحاث إلى أن الأهداف المحددة والواقعية والقابلة للقياس بسهولة تكون أكثر نجاحاً من تلك التي تركز على تجنب شيء ما، مثل الإقلاع عن التدخين أو الشرب، وفق خلاصات عرضتها "بي بي سي".
ومن الممكن أن يكون تحديد الأولويات أمراً صعباً، لذا عرضت "بي بي سي" سبع نصائح علمية يمكن التركيز عليها في الأسبوع الأول من العام الجديد.
اليوم الأول: التركيز على النوم
ينصح العلماء بقضاء وقت أطول في السرير خلال فصل الشتاء، اذ يعاني البشر من النوم الموسمي. لتحسين نومك في الشتاء، اذهب إلى الفراش مبكراً وتجنب الأضواء الساطعة قبل النوم. فالحفاظ على وقت نوم ثابت قد يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.
اليوم الأول: التركيز على النوم
ينصح العلماء بقضاء وقت أطول في السرير خلال فصل الشتاء، اذ يعاني البشر من النوم الموسمي. لتحسين نومك في الشتاء، اذهب إلى الفراش مبكراً وتجنب الأضواء الساطعة قبل النوم. فالحفاظ على وقت نوم ثابت قد يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.
اليوم الثاني: التركيز على الجسم
مع دخول فصل الشتاء، يعد الخروج وممارسة التمارين الرياضية في البرد فرصة جيدة لتحسين صحة القلب وتعزيز جهاز المناعة. يمكنك أيضاً محاولة المشي للخلف لتقوية عضلات الظهر وتقليل الضغط على مفصل الركبة.
اليوم الثالث: التركيز على العقل
تحدث الى شخص غريب واستمتع بالتحدّي. يُظهر العلم أن كل هذه الخطوات يمكن أن تساعدك في تعزيز السعادة وتحقيق المرونة وتقليل التوتر. يمكنك أيضاً تجربة أشياء جديدة، كما يُنصح بتحدي نفسك من خلال اكتساب مهارات جديدة لتعزيز مرونة الدماغ ومساعدته على التكيّف وإعادة ترتيب نفسه.
إذا كنت في حالة نشاط، يمكنك تجربة بعض تمارين القرفصاء. تعمل هذه التمارين على تحفيز تدفق الدم في الدماغ، مما يُحسّن القدرات الإدراكية ومهارات حل المشكلات. كما يمكن أن تكون التجارب المغامرة والتأملية، سواء بتسلق الجبال أو مشاهدة المحيط أو التأمل في السماء المليئة بالنجوم، فعّالة في تقليل التوتر وتعزيز الذاكرة وتعزيز الاتصال بالعالم من حولك.
اليوم الرابع: التركيز على العلاقات
تُظهِر الأبحاث أن الأصدقاء يمكن أن يُعزّزوا جهاز المناعة ويحسنوا صحة القلب والأوعية الدموية ويزيدوا من مشاعر السعادة. تالياً فإنّ قضاء وقت قليل مع الأصدقاء يساعد أيضاً في تحسين التواصل وقد يُغيّر عاداتنا نحو الأفضل أو الأسوأ.
اليوم الخامس: التركيز على ما تأكله
تحلو الأعياد بالأطعمة اللذيذة والحلويات، لكن التركيز على نظام غذائي متوازن يُظهِر فوائد ملموسة للجسم والعقل. الفواكه والخضروات تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. اعتمد على تناول الطعام بشكل مناسب وتجنب الإفراط.
اليوم السادس: التركيز على لياقتك البدنية
ممارسة التمارين الرياضية تعزّز لياقتك البدنية وتحسّن صحتك العقلية. يمكنك تجربة مهارات جديدة للحفاظ على نشاط عقلي شاب وتغذية الإبداع.
اليوم السابع: التركيز على هواياتك
تحدث الى شخص غريب واستمتع بالتحدّي. يُظهر العلم أن كل هذه الخطوات يمكن أن تساعدك في تعزيز السعادة وتحقيق المرونة وتقليل التوتر. يمكنك أيضاً تجربة أشياء جديدة، كما يُنصح بتحدي نفسك من خلال اكتساب مهارات جديدة لتعزيز مرونة الدماغ ومساعدته على التكيّف وإعادة ترتيب نفسه.
إذا كنت في حالة نشاط، يمكنك تجربة بعض تمارين القرفصاء. تعمل هذه التمارين على تحفيز تدفق الدم في الدماغ، مما يُحسّن القدرات الإدراكية ومهارات حل المشكلات. كما يمكن أن تكون التجارب المغامرة والتأملية، سواء بتسلق الجبال أو مشاهدة المحيط أو التأمل في السماء المليئة بالنجوم، فعّالة في تقليل التوتر وتعزيز الذاكرة وتعزيز الاتصال بالعالم من حولك.
اليوم الرابع: التركيز على العلاقات
تُظهِر الأبحاث أن الأصدقاء يمكن أن يُعزّزوا جهاز المناعة ويحسنوا صحة القلب والأوعية الدموية ويزيدوا من مشاعر السعادة. تالياً فإنّ قضاء وقت قليل مع الأصدقاء يساعد أيضاً في تحسين التواصل وقد يُغيّر عاداتنا نحو الأفضل أو الأسوأ.
اليوم الخامس: التركيز على ما تأكله
تحلو الأعياد بالأطعمة اللذيذة والحلويات، لكن التركيز على نظام غذائي متوازن يُظهِر فوائد ملموسة للجسم والعقل. الفواكه والخضروات تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. اعتمد على تناول الطعام بشكل مناسب وتجنب الإفراط.
اليوم السادس: التركيز على لياقتك البدنية
ممارسة التمارين الرياضية تعزّز لياقتك البدنية وتحسّن صحتك العقلية. يمكنك تجربة مهارات جديدة للحفاظ على نشاط عقلي شاب وتغذية الإبداع.
اليوم السابع: التركيز على هواياتك
على الرغم من أن قضاء بعض لحظات الخمول يمكن أن يحقق فوائد مذهلة، إلا أن بعض الأشخاص يبذلون قصارى جهدهم للتخلص من الملل. من هنا، تأتي الهوايات التي تعزز الإشباع النفسي وتسهم في تفادي سلوكيات الإدمان. القراءة تعزز التفكير الابتكاري وتحسّن فهم العواطف.
وإذا كانت هوايتك المفضلة هي الاستمتاع بكتاب جيد، فالأشخاص الذين يقرؤون الخيال هم أفضل في فهم ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به. وإذا كنت تحب القراءة بصوت عالٍ للآخرين، فلن يؤدي ذلك إلى تحسين ذاكرتك لما تقرأه فحسب، بل يسهل أيضاً فهم النصوص المعقدة!
