كشفت صحيفة "النيويورك بوست" عن قصة فريدة من نوعها لرجل بريطاني استطاع أن ينجو بحياته بفضل ساعة "أبل" حديثة.
وفي التفاصيل، حصل دايفد لاست على الساعة كهدية من زوجته وبعد ارتدائها اكتشف أن معدل ضربات قلبه أثناء الراحة كان أقل من 30 نبضة في الدقيقة فيما يقرب من 3 آلاف مناسبة منفصلة.
وبعد الحاح زوجته، توجه لاست إلى طبيبه الذي أجرى له عملية تصوير بالرنين المغناطيسي ومخطط كهربائي للقلب لمدة 48 ساعة لمراقبة معدل ضربات القلب غير الطبيعي. ومن ثم عاد إلى منزله في انتظار النتيجة.
وشرح لاست أنه تلقى خمس مكالمات عاجلة من المستشفى وتابع: "بدا الأطباء مذعورين حقاً على الهاتف. وبمجرد وصولي إلى هناك، كانوا قد جهزوا سريراً لي".
واكتشف الأطباء أن لاست يعاني من انسداد قلبي من الدرجة الثالثة ومعرض لخطر الموت المرتبط بأمراض القلب.
وتابع لاست: "أوضحت استشارة ما قبل الجراحة أن حالتي كانت غير عادية، وقد عقد الأطباء اجتماعات مكثفة حول ما سيفعلونه. توقف قلبي 138 مرة في فواصل زمنية مدتها 10 ثوانٍ على مدار 48 ساعة".
ويشار إلى أن لاست أجرى آخر عملية جراحية الشهر الماضي، وتمكن الأطباء من إزالة الانسداد وتجهيز القلب بآلة تنظم الضربات. ووصف لاست شعوره بالارتياح وامتلاكه الكثير من الطاقة. وأضاف: "تقول زوجتي باستمرار إنها أنقذت حياتي، وهي على حق".