النهار

إحداها تعود لزعيم... تحرّك ضد بيع جماجم "عربية" في مزاد بلجيكي!
المصدر: "النهار"
إحداها تعود لزعيم... تحرّك ضد بيع جماجم "عربية" في مزاد بلجيكي!
جمجمة "عربية"
A+   A-

توقف دار المزادات، "درو وفاندركيندير"، في العاصمة البلجيكيّة، بروكسل، عن بيع ثلاث جماجم أفريقيّة، عقب انتقادات بشأن بيع رفات بشريّة، من بينها جمجمة زعيم عربي "مزيّنة بالجواهر"، وفقا لما ذكرت صحيفة "التايمس" البريطانيّة.

 

ويعود تاريخ الجماجم إلى القرن التاسع عشر خلال الفترة الاستعماريّة البلجيكيّة في أفريقيا، عندما مات ما يقدّر بنحو عشرة ملايين شخص جرّاء المجازر والمجاعات والأمراض.

 

ويتراوح سعر تلك الجماجم التي تعود للحقبة الاستعماريّة البلجيكيّة في الكونغو،  بين 750 و 1000 يورو وذلك بحسب ما عرضها  دار "درو وفاندركيندير".

 

وكان دار المزادات قد اعتذر في بيان لأي شخص يشعر بالأذى بسبب ما حدث. وقال: "نحن لا ندعم بأي شكل من الأشكال المعاناة والإذلال اللذين تعرض لهما الناس خلال فترة الاستعمار".

 

وكانت منظّمة "ذاكرة الاستعمار ومكافحة التمييز" غير الربحية، قد تقدّمت بشكوى إلى السلطات البلجيكيّة لوقف ذلك المزاد.

 

وتعرف إحدى الجماجم التي كانت معروضة للبيع باسم "جوهرة الحاجب الأماميّة"، لالتصاق حجرين كريمين بها، وتعود لزعيم محلّي من أصول عربيّة يدعى موين موهار، كان قد قتله رقيب بلجيكي في 9 كانون الثاني من العام 1893.

 

 أما الجمجمة الثانية، فتعود لرجل مجهول يوصف بأنّه من "آكلي لحوم البشر"، بينما تعود الجمجمة الأخيرة لشخص ثالث كان قد جمعها طبيب عسكري يدعى لويس لوران بعد أن انتزعها من "شجرة الموت" عقب التضحية بصاحبها ضمن طقوس دينيّة وثنيّة كانت منتشرة في تلك الفترة.

الكلمات الدالة

مواضيع ذات صلة

إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium