كشفت صحيفة "الديلي ميل" عن اعتراف صادم لمديرة مركز لدفن الموتى وإقامة الجنازات في ولاية كولورادو الأميركية، التي قامت ببيع بعض الجثث للباحثين الطبيين، والكذب على العائلات بقولها إنها حرقت الرفات.
وقد وجهت اتهامات بالاحتيال إلى مدعوة ميغان هيس (45 عاماً) التي ظلت متمسكة بموقفها في البداية أثناء مثولها أمام المحكمة، ووصفت القضية المرفوعة ضدها بأنها مهزلة قبل أن تعترف بأن الادعاءات صحيحة.
واعترفت هيس بأنها احتالت على ما لا يقل عن 12 أسرة. وبدلاً من حرق الجثث، كانت تحصد الرؤوس والأذرع والسيقان والأسنان ثم تبيعها، في الغالب للتدريب الجراحي ولأغراض تعليمية أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن هيس قامت بتزوير العشرات من نماذج الموافقة على التبرع بالأعضاء في منزل الجنازات، وقد زُعم أنها أعطت عائلة واحدة جرة من الغبار الخرساني، بدلاً من رماد المتوفى.
كما أقدمت على استخراج وبيع الأسنان الذهبية لبعض المتوفين مقابل 40 ألف دولار. وباعت الرفات لشركات وكليات البحوث الطبية التي تستخدم الجثث لتدريب طلاب الطب العام وطب الأسنان.