بيعت ألماسة ورديّة مذهلة مقابل 60 مليون دولار تقريبًا لتتجاوز سعرها المتوقّع بأكثر من الضعف.
وبيعت الألماسة الضخمة مقابل 453.2 مليون دولار هونغ كونغ (58 مليون دولار تقريبًا) الجمعة الماضي، وفقًا لدار "سوذبي" للمزادات.
وكان من المتوقع بيع الألماسة مقابل 21 مليون دولار تقريبًا.
وأشار بيان صحافي صادر من دار "سوذبي" إلى أن الماسة، من عيار 11.15 قيراط، تُعتبر من أنقى الألماسات الورديّة التي عُرِضت في مزاد على الإطلاق، ويُشار إليها بـ"ويليامسون بينك ستار".
وقال رئيس قسم المجوهرات والساعات في دار "سوذبي" بآسيا، وينهاو يو، في البيان إن "اكتشاف ألماسة ورديّة من أي حجم تتمتّع بجودة الأحجار الكريمة أمر نادر الحدوث للغاية، وهو شيء بدا مُستبعدًا للغاية حتّى وقت قريب في ظل الإغلاق الحديث لمنجم أرجايل".
وأضاف يو: "نتيجة محدوديّة الإمدادات، والطلب المتزايد، زادت أسعار الألماسات الورديّة الكبيرة عالية الجودة، والتي تزن أكثر من 5 قيراطات، في شكلٍ كبير خلال العِقد الماضي، ما أدى مصادفة إلى تهيئة المشهد لهذا الحجر الفريد من نوعه الآن".
وسُميت الألماسة تكريمًا لألماستين ورديتين، وهما "سي تي إف بينك ستار"، التي بيعت مقابل 71.2 مليون دولار في عام 2017، وألماسة "ويليامسون"، وهي ألماسة ورديّة أُهديت للملكة إليزابيث الثانية.
وقُطِعت ألماسة "ويليامسون بينك ستار" من ألماسة خام من عيار 32 قيراطًا استُخرجت من منجم "ويليامسون" في تنزانيا، بحسب دار "سوذبي"، وهي فريدة من ناحية الحجم، واللون.
وكانت هونغ كونغ المحطّة الأخيرة للألماسة بعد السفر ضمن جولة شملت دبي، وسنغافورة، وتايبيه.