كان فلاّح هندي في حالة حرجة الأمس بعدما قطع لسانه طوعاً لتقديمه "قرباناً لآلهة" في معبد هندوسي، بحسب ما أفادت الشرطة.
واستخدم الرجل الأربعيني لقطع لسانه سكين جيب، وأثارت فعلته الذعر بين حشود المتقاطرين إلى المعبد الواقع في أوتار براديش.
وقال المحقّق في الشرطة أبهيلاش تيواري لوكالة "فرانس برس" إن الفلاح وزوجته أديا طقوسا دينية في البداية، ثم أخرج الرجل سكيناً وقطع لسانه ووضعه على باب المعبد.
وأضاف تيواري أن "عناصر الشرطة المتمركزين في المعبد هرعوا إليه ونقلوه إلى المستشفى بمساعدة المصلين".
وأشار إلى أن المرأة أوضحت للشرطة أن زوجها "ضحى" بلسانه لإرضاء الآلهة، لكنها لم تستطع إعطاء تفسيرات لهذا الفعل الذي أقدم عليه زوجها.
ولا تزال الهند تشهد ممارسات تشويه للذات وحتى حالات تضحية بشرية، إذ يؤمن جزء كبير من السكان بمعتقدات خرافية وفي بعض الأحيان يقدمون على أفعال غريبة لإرضاء الآلهة.
وأفيد العام الماضي عن واقعتين مماثلتين في ولايتين هنديتين، إذ قطع شابان عشرينيان لسانيهما لتقديمهما للآلهة.
وفي عام 2020، أقدم رجل هندي على قطع لسانه وتقديمه كقربان للآلهة، لمحاولة إجبارها على وقف انتشار فيروس كورونا.
وفي نفس العام، قطع كاهن هندوسي رأس فلاح وقدمه ذبيحة، زاعماً أن "إلهاً أمره بذلك في المنام".