هاجم حيوان فرس النهر صبياً يبلغ من العمر عامين قبل أن يبتلع نصف جسده ويلفظه خارجاً، وفقاً لبيان صادر عن الشرطة الأوغندية، الجمعة.
وقالت شبكة "سي إن إن" إن الصبي تعرّض للهجوم في الرابع من الشهر الجاري حوالي الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي في منطقة كاتوي كاباتورو جنوب غرب أوغندا، عندما كان يلعب قرب منزله.
ونقلت الشبكة عن متحدث باسم الشرطة الأوغندية القول إن الطفل نجا بسبب شجاعة أحد سكان المنطقة، الذي هرع للمكان ورمى فرس النهر بالحجارة لإخافته وأجبره على إخراج الطفل من فمه.
وذكرت الشرطة أن الصبي نُقل إلى عيادة قريبة لإصابته بجروح في يده ثم نُقل بعد ذلك إلى مستشفى آخر لتلقي مزيد من العلاج، مؤكدة أن الطفل خرج من المستشفى بعد شفائه التام، كما تلقى لقاحاً ضد داء الكلب.
وحذّرت الشرطة جميع السكان الذين يعيشون بالقرب من محميات، من أن الحيوانات البريّة خطيرة للغاية، لأنها تعتبر البشر تهديداً وأن أي تفاعل يمكن أن يتسبّب في تصرّفها بغرابة أو بعدوانيّة".