أقدم طبيب أعصاب، أدين الشهر الماضي بالاعتداء الجنسي، على الانتحار، الإثنين، في أحد سجون مدينة نيويورك الأميركية.
وعُثر على الدكتور ريكاردو كروشياني، 68 عاماً، مشنوقاً بحسب ما قال مكتب كبير الفاحصين الطبيّين في المدينة لشبكة CNN.
وأضاف: "أصيب محامو ريكاردو وعائلته بالصدمة والحزن لدرجة لا تصدق لأنهم علموا بوفاته (..) أثناء احتجازه في المدينة هذا الصباح".
وأكد محامي كروشياني، فريدريك سوسينسكي، في بيان أن موكله توفي، دون تحديد سبب الوفاة.
وفي وقت سابق، شهدت ست نساء أن الاعتداء الجنسي من قبله غالبًا ما حدث خلف أبواب مغلقة خلال المقابلات معه عام 2013 في مركز طبي في مانهاتن، حيث كان الطبيب يتعرى ويطالبهن بممارسة الجنس.
وقالت تيري فينيكس، التي شهدت ضدّ كروشياني في المحاكمة: "أشعر بالارتياح لأنني أعرف أنه يواجه الآن قاضياً آخر".
إلى ذلك، قال ممثلو الادعاء إن كروشياني عالج مرضى له من خلال الإفراط في وصف المسكنات، أحيانًا لعلاج الحالات الخطيرة الناجمة عن حوادث السيارات وغيرها.
ونفى كروشياني خلال المحاكمة الإساءة للنساء. وشكّك محاميه خلال المحكمة في مصداقية متّهميه.
وقالت هيلاري تولين، التي أدلت بشهادتها وساعدت في إثارة القضية من خلال الاتصال بالخط الساخن للاعتداء الجنسي في عام 2017 ، إن تصرفات كروشياني "لم يكن بأي حال من الأحوال علامة على الندم أو الذنب ".
واعتبرت تولين أن ما جرى "يوم حزين لجميع ضحاياه اللاتي لن يحصلن على نتيجة نهائية أبدًا، ولن تتاح لهن الفرصة لمخاطبة المدعى عليه، وإخباره مباشرة كيف أثرت جرائمه بشكل كبير على حياتهن".