أقدمت مديرة مدرسة على الانتحار أثناء انتظار تقرير سلبي حول المؤسسة التعليمية التي تعمل فيها، وضعها في "أدنى تصنيف".
وذكرت صحيفة "إندبندنت"، الجمعة، أن روث بيري (53 عاماً)، كانت مديرة مدرسة "كافرشام" الابتدائية في ريدينغ، وانتحرت في كانون الثاني.
وقالت عائلتها إن بيري قتلت نفسها أثناء انتظار تقرير "Ofsted" (مكتب معايير التعليم في بريطانيا) الذي يعطي مدرستها أدنى تصنيف ممكن.
وانتحرت المديرة بعد أن قيل لها إن المدرسة قد تم تخفيض تصنيفها من ممتازة إلى غير ملائمة.
وقالت أختها، جوليا ووترز، إن بيري عاشت "أسوأ يوم في حياتها" بعد أن راجع مفتّشون المدرسة يومي 15 و16 تشرين الثاني من العام الماضي.
وأضافت لـ"بي بي سي ساوث" أن المفتّشين قالوا إن هناك صبياً كان يقوم برقصة مستوحاة من لعبة الفيديو Fortnite، وهذا يعتبر دليلاً على السلوك الجنسي السيّئ للأطفال في المدرسة.
وتابعت أن عملية التفتيش هذه دمّرت 32 عاماً من مسيرتها المهنية ولم يعد بإمكانها تحمل الضغط الناتج عنها.
ووجد التقرير، الذي نشر هذا الأسبوع، أن المدرسة جيدة في كل فئة، باستثناء القيادة والإدارة، حيث تم الحكم عليها بأنها غير ملائمة، وهو أدنى تصنيف.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.