أعلنت شركة الأسهم الخاصة الكندية، "إيثيكال كابيتال بارتنرز"، الخميس، حيازتها على "مايند جيك"، التي تملك الموقع الإباحي "بورن هاب"، ومواقع أخرى مشابهة، حسب تقرير "أن بي سي".
ويأتي ذلك بعد مواجهة "بورن هاب"، وهو واحد من أكبر مواقع المحتوى الجنسي على الإنترنت، انتقادات من بعد مقال رأي نشرته "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى استخدام الموقع لنشر مقاطع جنسية تظهر اعتداءات على أطفال.
وأدّت الحملة إلى تعليق "فيزا" و"ماستر كارد" الخدمات على الموقع، وسارع "بورن هاب" لحذف المنشورات التي لا تتوافق مع سياسته، وفق التقرير.
لذلك، قال المسؤول الإداري في شركة "إيثيكال كابيتال بارتنرز"، سولومون فريدمان، لـ"أن بي سي نيوز" إن الشركة سيكون لها "التحكّم الكامل" بملكيتها الجديدة.
وأشارت "أن بي سي" إلى تأكيد الشركة، في بيان إعلان الاستحواذ، سعيها الاستثمار في مجالات تتطلّب "قيادة أخلاقية".
وقال المسؤول الإداري في شركة "إيثيكال كابيتال بارتنرز"، سولومون فريدمان، إنه عمل بالتحقيق في مواد تظهر الاعتداء الجنسي على الأطفال وكشفها وردعها، حسب "أن بي سي نيوز".
ومن أصل 30 مليون تقرير عن استغلال الأطفال صدروا عن المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين خلال العام 2021 بتت "بورن هاب" بنحو 9 آلاف تقرير، وفق "أن بي سي".
لذلك كشف فريدمان أن "إيثيكال كابيتال بارتنرز" تود إشراك العاملين في مجال الجنس وصانعي المحتوى الجنسي في المناقشات بشأن سياسة الموقع.
من جهتها، لفتت صحيفة "ديلي ميل" أيضاً إلى أن عملية الاستحواذ جاءت بعد تقارير عن فيديوهات لأطفال واستغلال ومقاطع جنسية عنيفة غير رضائية على المنصة.
حالياً، بدأت بيئة "حزب الله" ترصد الضرر الإيراني الكبير على حاضرها ومستقبلها. للمرة الأولى، ولو لأسباب مختلفة، تتقاطع رؤية هذه البيئة مع رؤية البيئات اللبنانية الأخرى...