في جريمة مرعبة، عُثر على فتاة فرنسية جثة هامدة داخل حقيبة بعدما تعرضت للضرب والتعذيب والاغتصاب.
ووجهت السلطات أصابع الاتهام إلى امرأة عشرينية، كانت قد شوهدت مع الضحية لولا دافيت (12 عاماً) قبل وفاتها.
وفي التفاصيل، عُثر على جثة لولا مشوّهة ويديها ورجليها مربوطتين بشريط لاصق مع جروح بليغة في حلقها. كما أفادت وسائل الإعلام أن المجرمة كتبت 1 و0 على صدر ضحيتها ومن غير الواضح ما تعنيه هذه الأرقام.
وأوضحت صحيفة "الميرور" أن القاتلة المزعومة كسبت ثقة ضحيتها ومن ثم قادتها إلى قبو أسفل المبنى، حيث وقعت الحادثة.
وبحسب ما ورد، تُوفيت لولا اختناقاً في أعقاب الهجوم الوحشي، وفقاً لفحص تشريح الجثة.
ونشرت الصحيفة صورة من يوم الجريمة، ظهرت فيها القاتلة المزعومة مع لولا بالقرب من المبنى الذي عاشت فيه مع والديها.
وكان الأب قد تحقق من كاميرات المراقبة في المبنى بعدما لاحظ ابنته تدخل إليه مع شخص غريب.
وذكر أحد المصادر أنّ القاتلة المزعومة كانت دائماً تتحدث عن بيع الأعضاء، مضيفًا: "أعتقد أنها تعاني من مشاكل نفسية خطيرة"، كانت تعيش في الشارع ولديها أصدقاء في منطقة باريس.