كشفت مؤخراً أكبر دراسة جينية معروفة لإنسان نياندرتال (الإنسان البدائي) عن رؤى جديدة في تنظيمه الاجتماعي، وفقاً لما ذكره موقع "سي إن إن".
وأوضح ريتشارد روبرتس، أحد معدي الدراسة، أن أبحاثهم كشفت عن مجموعة من حوالي 20 إنسان نياندرتال عاشوا في سفوح ألتاي قبل حوالي 54 ألف عام. وشدد على أن معظمهم مترابطون بما في ذلك الأب وابنته الصغيرة وزوج من الأقارب من الدرجة الثانية.
وشرح روبرتس أن الحفريات الأولى لإنسان نياندرتال اكتشفت في أوروبا منذ أكثر من 160 عاماً، ولم يعرف سوى القليل عن حجم المجموعة أو التنظيم الاجتماعي لمجتمعات النياندرتال.
وأضاف: "تعتبر دراستنا الجديدة الأولى التي تحلل الحمض النووي القديم من أسنان وعظام العديد من إنسان نياندرتال الذين عاشوا في الوقت نفسه". وأردف روبرتس: "امتلك نياندرتال مهارات فنية وقدرات معرفية وسلوكيات رمزية مثيرة للإعجاب".
وأكد الباحثون أن 60% على الأقل من الإناث جئن من مجتمع آخر للانضمام إلى عائلات رفاقهن وذلك بعدما وجدوا أن التنوع الجيني لكروموسومات واي، التي تنتقل عبر خط الذكور، كان أقل من التنوع الجيني للحمض النووي للميتوكوندريا، الذي ينتقل من الأمهات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
