حظّر الملك تشارلز الثالث تقديم طبق كبد الأوز المسمّن على موائد الأسرة الملكيّة، بحسب ما جاء في رسالة وجّهها القصر الملكيّ إلى جمعيّة "بيتا" الناشطة في مجال الرفق بالحيوان.
وكتب مدير الدار الملكيّة في رسالة إلى جمعيّة "بيتا": "شكراً على رسالتكم بشأن المسائل الأخلاقيّة المرتبطة بطبق كبد الأوزّ المسمّن".
وتابع: "أستطيع أن أؤكّد أنّ كبد الأوزّ المسمّن لن يكون من ضمن مشتريات العائلة الملكيّة، ولن يُقدّم على الموائد في الدور الملكيّة".
وشكرت الجمعيّة القصر الملكيّ على مبادرته وأرسلت للملك صندوقاً يضمّ طبقاً "مزيّفاً" من هذا النوع من الطعام، يُقدّم في مطعم الشيف النباتيّ ألكسيس غوتييه في لندن.
وكتبت الجمعيّة في بيان أنّها "تشجّع الجميع على أن يحذوا حذو الملك وألّا يأكلوا كبد الأوزّ المسمّن في عيد الميلاد وبعده".
يشار إلى أنّ الملكة إليزابيث الثانية كانت من محبّي كبد الأوزّ، وكان هذا الطبق يقدّم لها في العديد من المناسبات، أبرزها كان خلال مأدبة عشاء رسمية في باريس عام 2014 مع الرئيس السابق فرنسوا هولاند.