النهار

داخل كهف في إسرائيل... علماء يكتشفون آثاراً لسالومي راعية السيّد المسيح (صور)
المصدر: "رويترز"
داخل كهف في إسرائيل... علماء يكتشفون آثاراً لسالومي راعية السيّد المسيح (صور)
اكتشاف آثار لسالومي راعية السيّد المسيح في إسرائيل (أ ف ب).
A+   A-
يقول علماء آثار إنّ أعمال التنقيب في كهف، يُشتهر بأنّه المكان الذي دفنت فيه سالومي، التي ورد في نص غير معترف به كنسيّاً أنّها كانت ترعى السيّد المسيح عندما كان حديث الولادة، توصّلت للمزيد من الدلائل على أنّ الكهف كان مقبرة يهودية مهمة وكذلك موقعاً يتردّد إليه الزوار المسيحيون.

ويتحدث "كتاب جيمس"، وهو من بين الكتابات المسيحية المبكرة التي تُسمّى الـ"أبوكريفيا"، أي الكتابات المشكوك في صحتها ولم يشملها الكتاب المقدس، عن تشكيك سالومي في رواية ولادة السيدة مريم العذراء للسيد المسيح من دون أن يمسّها بشر.
 


وتشير الكتابات إلى أنّها حاولت التغلّب على هذه الشكوك بتفحص جسد السيدة مريم لتُشلّ يدها قبل أن تُشفى بعد عفو العذراء عنها. وبعدها حملت السيد المسيح بين ذراعيها وأعلنته "ملكاً عظيماً..."، وصاحبت العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر.

وقالت سلطة الآثار الإسرائيلية إنّ العمل في تجهيز الكهف الذي يعود إلى 2000 عام بهدف فتحه أمام العامة كشف عن ساحة أمامية تبلغ مساحتها 350 متراً مربّعاً تتّسق ألواحها الحجرية وأرضياتها المرصوفة بالفسيفساء مع ما قيل عن وجود قبر لعائلة يهودية مهمة هناك.

وأضافت سلطة الآثار أنّه تم العثور أيضاً على نقوش، بعضها باللغة العربية، ومصابيح زيتية مزخرفة تتوافق مع استخدام المكان موقع زيارة للمسيحيين، بما في ذلك حتى القرن التاسع بعد الفتح الإسلامي للمنطقة.
 


والمكان الذي يقع على بعد نحو 35 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من بيت لحم، معروف منذ زمن قديم باسم "كهف سالومي".

ولفتت سلطة الآثار الإسرائيلية إلى أنّ عمليات التنقيب السابقة عثرت على آثار يهودية "لكن المفاجأة كانت تحويل الكهف إلى كنيسة نظراً لوجود صلبان وعشرات النقوش على جدران الكهف في العصور البيزنطية والإسلامية المبكرة، وخُصِّصت الكنيسة لسالومي المقدسة".
 

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium