النهار

اقتحم بسيارة فيراري ساحةً تاريخية... فاكتشفت الشرطة عدم امتلاكه رخصة سوق
المصدر: "النهار"
اقتحم بسيارة فيراري ساحةً تاريخية... فاكتشفت الشرطة عدم امتلاكه رخصة سوق
سيارة الفيراري.
A+   A-
أُلقي القبض على سائح أميركي، بعدما ركن سيارته من طراز "فيراري سبايدر" في مكان ليس مخصّصاً للسيارات، وذلك عقب دخوله بالسيارة إلى ساحة "بياتسا ديلّا سينيوريّا" الشّهيرة المخصّصة للمشاة، في وسط مدينة فلورنسا الإيطالية.
 
وتمت مشاهدة السّيارة تسير على طول شارع "فيا دي غوندي" المجاور على نحو "غير منطقي"، بحسب وصف مسؤولين.


وعادةً ما تعجّ السّاحة، التي عبرها الأميركي بسيارته، بالسّياح، ويكون العديد منهم في الطّريق لزيارة "معرض أوفّيزي" المجاور، الذي يحتضن بعضاً من أكثر الأعمال الفنيّة شهرةً في إيطاليا، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".


وحُرّرت غرامة بحق السائح بلغ قدرها 470 يورو (506 دولارات) على الفور، بعدما كشف عمليات التفتيش الخاصة عن عدم امتلاكه الأوراق المناسبة للقيادة على الطّرق في إيطاليا.


ونصّ بيان صادر عن بلديّة فلورنسا التّالي: "كشفت عمليات التفتيش عن امتلاك السّائق البالغ من العمر 43 عاماً، رخصة قيادة أميركيّة لا تتوافق والاتفاقيّات الدّوليّة، ولم تكن بحوزته رخصة قيادة دوليّة أو ترجمة رسميّة".


وأضاف البيان: "تم تقديم بلاغ للرّكن في منطقة المشاة، والقيادة عكس اتّجاه السّير، وامتلاك رخصة أجنبيّة غير مطابقة، وبلغت الغرامة الإجماليّة، التي دفعها (السّائح) للوكلاء مباشرةً، 470 يورو".


وهذه ليست المرّة الأولى التي يعتدي فيها السيّاح على معالم إيطاليا التاريخيّة الشّهيرة في الأشهر الأخيرة.


فقد تلقّى سائح من كاليفورنيا غرامة قدرها 500 يورو (نحو 540 دولاراً) في كانون الثاني عندما قاد سيارة مستأجرة من طراز "فيات باندا" على جسر المشاة "بونتي فيكيو" القديم والشهير في فلورنسا.


وفي أيار من العام الماضي، أُلقي القبض على رجل سعودي حاول مغادرة إيطاليا بعد قيادته سيارة رياضيّة مستأجرة من علامة "مازيراتي" على "السّلالم الإسبانيَة" في روما.


وحاول الرّجل الهرب من مكان الحادث بعدما علقت السيارة في منتصف الطّريق، ووُجِّهت إليه تهمة إلحاق أضرار جسيمة بالتّراث الثّقافي والآثار في البلاد.
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium