النهار

من ضحيّة تنمّر إلى قاتل... ما نعرفه عن "سفّاح تكساس" وآخر منشوراته (صور)
المصدر: "النهار"
من ضحيّة تنمّر إلى قاتل... ما نعرفه عن "سفّاح تكساس" وآخر منشوراته (صور)
سلفادور راموس.
A+   A-
قُتل 19 تلميذاً صغيراً وبالغَين اثنَين عندما أطلق مراهق يبلغ 18 عاماً النار في مدرسة ابتدائية في تكساس أمس قبل أن ترديه الشرطة، في مأساة تغرق الولايات المتحدة مجدّداً في كابوس لا تنفكّ تتوالى فصوله، فيما حضّ الرئيس جو بايدن إلى وضع ضوابط لقطاع الأسلحة نارية.
 
قال حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنّ المهاجم، ويُدعى سالفادور راموس، "أطلق النار وقتل الضحايا بشكل مروّع ومجنون" في مدرسة ابتدائية في بلدة يوفالدي الواقعة على بعد 130 كيلومتراً تقريباً غرب سان انطونيو.
 
في التفاصيل، كان مُطلق النار ضحيّة البلطجة منذ صغره. ونقل موقع صحيفة "التلغراف" عن أصدقاء وأقارب قولهم إنّ سلفادور راموس (18 عاماً) تعرّض للتنمّر "بسبب تعذّر أدائه النطقيّ في مرحلة الطفولة" و"عانى حياةً منزلية مشحونة". ويُعتقد أنّه ترك المدرسة مرّات عدّة بسبب التنمّر.
 
 
وقال أحد الأصدقاء لصحيفة "واشنطن بوست" إنّه "منذ نحو عام، نشر راموس على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لبنادق آلية أراد إدراجها في قائمة أمنياته"، قبل أن يُعيد نشر صور لبندقيتين قبل أربعة أيام من الحادثة.
 
وقبل وقت قصير من إطلاق النار، عاد راموس ونشر صوراً على "إنستغرام" لبندقيّتين وذخائر.
 
بدورها، أفادت صحيفة "Daily Beast" بأنّ المسلّح "اشترى بندقيتين هجوميتين في عيد ميلاده قبل أيام، ونشر منشورات مخيفة على حسابه على (إنستغرام) قبل ساعات من وقوع المذبحة". وقد شارك بالفعل صوراً لبندقيتيه، ثم راسل فتاة قال لها إنّه "على وشك القيام بشيء"، من دون أن يفصح عن نواياه.
 
 
وتشير صور على حسابه على "إنستغرام" إلى محادثة بينه وبين الفتاة المجهولة، توضح أنّه طلب منها أن تحضّر نفسها للإجابة "في الساعة الحادية عشر"، أي قبل موقع بدء الحادث بقليل.
 
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنّها تُظهر سلفادور راموس - من دون أيّ دليل - ويبدو في اثنين منها وهو بتنورة نسائية. كما وصورة زُعم أنّها للمعلمة التي قتلها، وصورة لرشاشين اشتراهما حديثاً، نشرها في حسابه بموقع "إنستغرام"، وهو حساب تم إغلاقه كبقية حساباته التي أُغلقت بُعيد إعلان حكومة ولاية تكساس هويته، لكن الصور المتداولة حظيت بتعليقات كثيرة.
 
ولم يتسنَّ بعد التحقّق من صحّة الصور بشكل مستقلّ.
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium