أُدرجت خمسة أنواع منقرضة في الترشيحات للقب الطير الأكثر شعبية في نيوزيلندا، ويأمل منظمو المسابقة في لفت الانتباه من خلال هذا الاستطلاع إلى الطيور المهددة بالانقراض.
وتثير مسابقة جمال الطيور السنوية في نيوزيلندا عادةً جدلاً كبيراً.
وغاب عن مسابقة "طائر السنة" العام الفائت ببغاء كاكابو الممتلئ الذي يشبه كرة بولينغ بريش أخضر والذي لا يستطيع الطيران.
واستبعد المنظمون من مسابقة 2022 هذا الطير الذي سبق أن فاز مرتين باللقب، سعياً منهم إلى إعطاء فرصة للأنواع الأقل شعبية.
وأثار السماح بفوز خفّاش محلي باللقب عام 2021 غضباً أيضاً.
وستحتفل جمعية "فورست آند بيرد" التي تنظم المسابقة بذكراها المئوية بتتويج الطير الأكثر شعبية في نيوزيلندا خلال الأعوام المئة الأخيرة حتى لو تكن بعض الأنواع التي يمكن أن تفوز موجودة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لـ"فورست آند بيرد" نيكولا توكي في احتفال إطلاق المسابقة السبت الماضي، "نحن نبحث عن الطائر الذي استحوذ على قلوب النيوزيلنديين خلال القرن العشرين".
ورشّحت الجمعية البيئية 75 نوعاً لمسابقة "طير القرن" والتي يُعتقد أن خمساً منها قد انقرضت في نيوزيلندا.
ومن بين هذه الأنواع طير هويا الذي يعود آخر ظهور مؤكد له إلى العام 1907.
ويمكن الناخبين أيضاً أن يختاروا البومة الضاحكة المعروفة أيضاً باسم "ويكاو"، والتي فُقد أثرها منذ العام 1914.
وأشارت توكي إلى أنها تأمل في أن تؤدي إضافة أنواع منقرضة إلى إثارة الاهتمام بالطيور المهددة بالانقراض.
وأضافت توكي أن الأنواع المنقرضة حالياً هي بمثابة "تذكير مفجع بخسارة التنوع الأحيائي المذهل".
وذكّرت أن "82 في المئة من أنواع الطيور المحلية الحية مهددة أو معرضة لخطر الانقراض".
وقالت "لا يمكننا أن ندع مصير المزيد من الأنواع يؤول إلى ما انتهى إليه المصير المأسوي للبومة الضاحكة أو هويا".
ويبدأ التصويت في نهاية تشرين الأول المقبل، ويقفل في 12 تشرين الثاني 2023، ويُعلن الفائز في اليوم التالي.