النهار

قصّة "توأم ملتصق"... وحبّ عادل للطرفين! (صور)
المصدر: "النهار"
قصّة "توأم ملتصق"... وحبّ عادل للطرفين! (صور)
قصّة توأم ملتصق.
A+   A-
كشفت الأختان "التوأم الملتصق" (22 عاماً)، عن كيفية إدارة كلّ شيء، بدءاً من القيادة والتعارف وصولاً إلى الاتّفاق على ارتداء الملابس.
 
فكشفت كارمن ولوبيتا أندرادي لأحد البرامج التلفزيونيّة، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، أنّهما "تتشاركان" الجهاز التناسليّ نفسه، وجراحة الفصل تشكل خطراً كبيراً عليهما، وقالت لوبيتا: "إذا أجرينا جراحة فصل، ستموت إحدانا أو كلانا، أو ينتهي بنا المطاف في وحدة العناية المركّزة ولن نخرج أبداً".
 
ولفت التوأم إلى أنّ مرحلة الطفولة كانت عبارة عن سنوات من العلاج الطبيعيّ لتعلّم كيفيّة الجلوس والعمل معاً لاستخدام القدم، خصوصاً أنّ لكلّ واحدة منهما ذراعاً وساقاً، ما يعني مثلاً أنّ كارمن التي تتحكّم في الرِّجل اليمنى، هي من تقود السيّارة.
 
 
 
وأوضحت كارمن: "نذهب إلى السينما والحفلات الموسيقيّة ونسافر على متن الطائرات بمقعدٍ واحدٍ".
 
أمّا عن إيجاد الطرق لضمان حصولهما على الوقت الكافي لقضاء الوقت بشكل منفرد، فقد اعترفت كارمن أنّهما "في بعض الأحيان في نهاية اليوم، نشعر بالإرهاق ولا نريد التحدّث، وهذا هو الوقت الذي نستخدم فيه أجهزة مختلفة ونقوم بأمور خاصّة بنا. فلديّ جهاز الكمبيوتر المحمول الخاصّ بي لأداء الواجب المدرسيّ، في حين تضع لوبيتا سمّاعات الرأس وتستمع إلى الموسيقى أو تستخدم هاتفها".
 
ومن الصعوبات التي تواجه التوأم، إيجاد الملابس الملائمة لهما، إلّا أنهما وجدتا السبيل الأنسب من خلال الخياطة وفقاً لجسدهما، وتقولان إنّهما تتمتّعان بالذوق نفسه.
 
 
لقد واجهتهما أيضاً مشاكل في الحياة العاطفية. إذ بدأت كارمن في البحث عن الحبّ منذ بضع سنوات على أحد تطبيقات المواعدة، ووقعت في حبّ رجل يُدعى دانيال.
 
وخلال هذه العلاقة التي استمرّت سنتين ونصف، كانت كارمن تحاول إيجاد حلول تناسب لوبيتا أيضاً، فعندما تذهب الأخيرة معها في موعد غراميّ مع دانيال، تسمح كارمن لها باختيار المكان الذي تريده لتناول الطعام.
 
 
وتقول لوبيتا: "أستطيع أن أشعر عندما تكون كارمن قلقة أو على وشك البكاء. إنّه وجع المعدة نفسه".
 
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium