أُطلِقت أوّل دمية "باربي" متحوّلة جنسياً لتسليط الضوء على فكرة "القبول في أيّ سنّ" للأشخاص المتحوّلين جنسيّاً، وفق ما ورد في صحيفة "التليغراف" البريطانية.
وقامت شركة "ماتيل" العملاقة للألعاب بتصميم الدمية على شكل صورة لافيرن كوكس، نجمة المتحوّلين جنسياً في المسلسل الكوميديّ الذي يتمحور حول سجن النساء: "البرتقالي هو الأسود الجديد".
من جهتها، قالت ليزا ماكنايت، نائبة الرئيس التنفيذي والرئيسة العالمية لـ"باربي" والدمى في شركة "ماتيل"، إنّ العلامة التجارية "متحمّسة جدّاً" بشأن الدمية الجديدة، مضيفة: "نحن فخورون بتسليط الضوء على أهميّة التضمين والقبول في كلّ عمر والتعرّف على تأثير لافيرن الكبير في الثقافة من خلال مجموعة (باربي)".
وكوكس، التي حصلت على خمسة ترشيحات لجائزة "إيمي" كأفضل ممثلة ومنتجة، هي واحدة من أبرز نجوم المتحوّلين جنسيّاً في الولايات المتحدة، واعتبرت أنّ دمية المتحوّلين جنسيّاً تمثّل أهمية كبيرة.
وأضافت كوكس، البالغة من العمر 50 عاماً، لمجلة "بيبول"، "لم يُسمح لي باللعب بالدمى عندما كنت طفلة... توسّلتً إلى والدتي من أجل دمية (باربي) فقالت لا، لأنّني كنتُ ذكراً عند الولادة".
وتابعت قائلةً: "عندما كنتُ في الثلاثينات من عمري، كنتُ أتلقّى العلاج وأُخبر معالجتي أنّني حُرمتُ من فرصة اللعب بدُمى (باربي)".
وأفادت كوكس أنّ معالجتها قالت لها: "لم يفُت الأوان أبداً للتمتّع بطفولة سعيدة، وما يجب فعله لطفلك الداخلي هو شراء دمية (باربي) الآن".
وتوجّهت إلى شركة "ماتيل" بالقول: "(باربي) جزء ملموس من طفولتي... أنا ممتنّة جدّاً لشركة Mattel على هذه اللحظة، من أجل شفائي الشخصي".
وتم إطلاق لعبة "باربي" في آذار 1959 كنموذج أصلي مفترض للمرأة الأميركية وهي ترتدي بذلة سباحة مخططة بالأبيض والأسود، وبشفاه حمراء منتفخة وذيل حصان أشقر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
