تواجه امرأة من نيويورك تهمتين مرتبطتين بالقتل والمخدّرات، بعد وفاة طفل يبلغ عاماً واحداً تسمّماً بالفنتانيل داخل حضانة تتولّى إدارتها، بالإضافة إلى تعرّض ثلاثة أطفال آخرين إلى إصابات خطرة، على ما أفاد مسؤولون الثلثاء.
وأُوقفت غراي مينديز (36 عاماً) خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما تلقّت هيئة الطوارئ الجمعة بلاغاً يفيد بفقدان عدد من الأطفال وعيهم داخل حضانة "ديفينو نينو" في برونكس.
وأفادت الشرطة بأنها عثرت داخل دار الحضانة على كمية كبيرة من الفنتانيل، بينها كيلوغرام من هذه المخدرات مخبأة بين سجادات لعب الأطفال.
ونُقل أربعة أطفال دون سن الثالثة إلى المستشفى، فيما توفي أحدهم لاحقاً.
وتواجه منديز مع كارليستو أسيفيدو بريتو (41 عاماً)، وهو مستأجر في المبنى الذي يضم دار الحضانة، اتهامات في ولاية نيويورك بالقتل وحيازة المخدرات والرغبة في الترويج لها.
وقد وُجّهت إليهما تهم مرتبطة بالمخدرات ضمن لائحة اتهامات إضافية أُعلن عنها الثلثاء.
وقال فرانك تارنتينو من وحدة مكافحة المخدرات، في بيان، "إنّ موت الطفل وتسمم الآخرين بالمخدرات هما أسوأ كابوس لأي والدين، ويشكلان مؤشراً إلى الخطر الذي يشكله الفنتانيل على سكان نيويورك".
وقال المدعي العام الأميريكي داميان ويليامز إن منديز عرّضت الأطفال "للخطر من خلال إدارتها عملية مرتبطة بالمخدرات وتخزينها الفنتانيل القاتل في مكان يأكل فيه الأطفال وينامون ويلعبون".