رنّمت شابة لبنانية مقيمة في مرسيليا تُدعى ديانا أبي نادر صلاة "آفي ماريا" (Ave Maria) باللغة السريانية أمام البابا فرنسيس، مستوحاة من الطقوس الشرقية الأرثوذكسية والسريانية.
ومع انتهاء الترنيمة، وقف الحبر الأعظم (86 عاماً) الذي يُعاني آلاماً في الركبة والورك، وبات يتنقّل على كرسيّ متحرّك أو متّكئاً على عصا، وصافح ديانا مُباركاً إيّاها.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "
لا كروا" الفرنسية الكاثوليكية أنّ "الشابّة المارونية التي نشأت في بيروت، غادرت العاصمة بعد انفجار المرفأ في الرابع من آب 2020 إلى في مرسيليا، حيث تُحضّر رسالة دكتوراه حول ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎت اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﺤﺮيّ". وقد رنّمت أمام البابا خلال الجلسة النهائية للاجتماعات في قصر "فارو"، والتي يشارك فيها الأساقفة والشباب من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا.
حلّ الحبر الأعظم يوم أمس في مرسيليا، في زيارة تستغرق يومَيْن مخصّصة للبحر الأبيض المتوسط وتحدّي الهجرة. وكان قد حذّر من أنه لن يأتي إلى فرنسا في زيارة دولة بل إلى مرسيليا، وهي مدينة ذات طابع عالمي في الجنوب حيث تتعايش مجموعة واسعة من الطوائف والأديان، وذلك للتنديد بمأساة غرق سفن المهاجرين والدفاع عن قضيّتهم.