وثّقت لقطات كاميرا مراقبة في البارغواي فتاة تعرّضت للاغتصاب والقتل بعد أن باعتها والدتها لشراء المخدرات.
وفي التفاصيل، بدأت الحادثة البشعة عندما باعت الأم أوريليا ساليناس، البالغة 42 عاماً، ابنتها لوز مايدا، البالغة من العمر ثلاثة أعوام، إلى صديقها تاجر المخدرات مقابل ما قيمته 10 جنيهات استرلينية من الكوكايين.
وأظهرت اللقطات صديق ساليناس وهو يحمل الفتاة الصغيرة بعيداً بين ذراعيه في الساعات الأولى من الصباح، وفقاً لتقرير نشرته "دايلي مايل".
والتقط الفيديو اللحظات الأخيرة للطفلة قبل أن يتم اغتصابها وقتلها. وأفادت التقارير بأنّها كانت ترتدي على الأغلب فستاناً أزرق عليه صور شخصيّات ديزني فروزن.
وبيّن المقطع البشع الفتاة البريئة وهي تحاول جاهدة الابتعاد عن صديق والدتها وهو يهرب بها من المنزل،
بينما يسير الرجل في طريق والطفلة متدلّية على كتفه، حيث يمكن رؤيته وهو يصفعها بيده لتهدئتها.
وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على ارتكاب الجريمة المروّعة، اكتشف الجيران جثّة الفتاة الصّغيرة في منزل مهجور وهي مغطاة بقميص فوق سرير بعد اغتصابها وقتلها.
قتلت خنقاً
وأشارت التقارير الأولية عن القضية إلى أنّ الطفلة قد تعرّضت للخنق، ممّا أثار حنق المواطنين في المحلّة، فحاولوا قتل ساليناس من دون محاكمة، أثناء اعتقالها، بعد أن اعترفت للشرطة بتورطها في قتل ابنتها.
وذكرت وسائل إعلام محليّة أن صديقها اعترف في وقت لاحق بارتكابه جريمة القتل.