لا يزال مقتل اليوتيوبر الشابة غابي بيتيتو حتى اليوم محط اهتمام العالم رغم الكشف عن جميع ملابسات الجريمة وهوية القاتل.
وقضية غابي التي قضت منذ نحو عام خنقاً على يد خطبيها بريان لوندري لم تنتهِ حتى مع انتحار القاتل، بل لا تزال تثير اهتماماً وتفاعلاً كبيرين في الولايات المتحدة الأميركية وخارجها. ولا تزال وسائل الإعلام ومواقع التواصل تتناقل ما ذكر لوندري في دفتر التدوينات الذي أكد فيه أنه "قاتل غابي بيتيتو".
وقد كشفت الصحف مؤخراً أن لوندري كتب بالحرف: "لقد أنهيت حياتها". وأضاف: "اعتقدت أن ما فعلته كان رحيماً لها، هذا ما أرادته، لكني أرى الآن كل الأخطاء التي ارتكبتها. أُصبت بالذعر، كنت في صدمة".
وأشار لوندري زاعماً أنه قتل بيتيتو بعدما جرحت نفسها إثر سقوطها في ولاية وايومنغ. وأردف بأنه علم منذ اللحظة التي قرّر فيها التخلص من آلامها، أنه لا يستطيع الاستمرار من دونها.
وطلب لوندري من السلطات التساهل مع عائلته، وناشدهم بعدم جعل الحياة أكثر صعوبة عليهم. وتابع أن عائلته فقدت ابناً وابنة؛ أروع فتاة في العالم.
ورجح كثيرون أن لوندري غير مستقر عقلياً ويعاني من مشاكل نفسية كثيرة أوصلته إلى قتل غابي من دون مبررات واضحة أو منطقية.
وقد أثار ذلك سخط والدة غابي التي لم تستطع أن تخفي غضبها ونقمتها عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووصفته بـ"النرجسي".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
