النهار

مستكشفون في أعماق البحر ربما عثروا على الطائرة المفقودة لإميليا إيرهارت
المصدر: أ ف ب
مستكشفون في أعماق البحر ربما عثروا على الطائرة المفقودة لإميليا إيرهارت
صورة لسونار مقدمة من Deep Sea Vision، نشرت في 29 كانون الثاني 2024، وتظهر جسما في شكل طائرة يُعتقد انها طائرة ايرهارت في قاع المحيط الهادئ (أ ف ب).
A+   A-
بعد مرور ما يقرب من قرن، قد يكون عُثر على بقايا طائرة رائدة الطيران الأميركية الشهيرة أميليا إيرهارت في قاع المحيط الهادئ، بحسب شركة استكشاف بحرية نشرت صورة بالسونار الاثنين.

وتقول الشركة الأميركية "ديب سي فيجن" ("دي اس في") إن الصورة التُقطت بعد عمليات بحث مكثفة في غرب جزيرة هاولاند، وهي منطقة شعاب مرجانية غير مأهولة وسط المحيط الهادئ بين أستراليا وهاواي.

وأقلعت أميليا إيرهارت مع ملاحها فريد نونان في 20 أيار 1937 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول امرأة تطير حول العالم، بعد خمس سنوات من كونها أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي منفردة.

لكن فقد أثر الاثنين الثاني من تموز بعد إقلاعهما من لاي في بابوا غينيا الجديدة، في رحلة شاقة ممتدة على 4000 كيلومتر. وكان من المفترض أن يتزودا بالوقود في جزيرة هاولاند، لكنهما لم يصلا إلى هناك أبداً.

وظل هذا الاختفاء أحد أكثر الألغاز إثارة للاهتمام في تاريخ الطيران، إذ ألهمت القصة عشرات الكتب والأفلام فضلا عن نظريات كثيرة بعضها اتسم بغرابة كبيرة.

وتقول الفرضية السائدة إن أميليا إيرهارت وفريد نونان واجها مشكلة نقص في الوقود وتخليا عن طائرتهما ذات المحركين "لوكهيد ال-10 إلكترا" Lockheed L-10 Electra قرب جزيرة هاولاند.

وذكرت "دي اس في" أن الصورة غير الواضحة التي التقطها الروبوت تحت الماء الخاص بالشركة "تكشف عن الخطوط التي تتوافق مع (النموذج) الفريد ذي الذيل المزدوج ومع طول جناحي الطائرة الأسطورية".

وقال رئيس شركة "دي اس في" توني روميو في بيان "لطالما اعتقدنا أنها كانت ستفعل أي شيء لمحاولة الهبوط بالطائرة بسلام على الماء، وشكل الطائرة الذي نراه في صورة السونار يؤكد ذلك".

وأشارت الشركة إلى أنها أمضت 90 يوماً في البحث في 13500 كيلومتر مربع من قاع المحيط، قائلة إنها تريد الحفاظ على سرية الموقع الدقيق للاكتشاف في الوقت الحالي.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium