أعلن خبراء الأربعاء أن أعداد الفراشات الملكية المهدّدة بالانقراض انخفضت بشكل حاد في موائلها الشتوية بالمكسيك، مرجعين السبب الرئيسي في ذلك إلى التغير المناخي واستخدام المبيدات الحشرية.
وقالت مديرة قسم الحفظ في اللجنة الوطنية للمناطق الطبيعية المحمية غلوريا تافيرا، إن هذه الفراشات التي تتخذ من البرتقالي والأسود والأبيض ألواناً لها كانت تعيش ضمن مساحة 0,90 هكتاراً من الغابات في موسم 2023-2024.
وأوضحت في مؤتمر صحافي أنّ هذا الرقم يمثل انخفاضاً بنسبة 59% عن العام السابق.
وقالت إنّ "السبب الرئيسي يعود إلى التغيّر المناخي وما ينجم عنه، كالجفاف وارتفاع درجات الحرارة في مواقع تكاثر الفراشات وفي موائلها على مسار هجرتها".
ويُعدّ استخدام المبيدات في حقول الصقلاب، وهو النبات الذي تتغذى عليه الفراشات، في الولايات المتحدة وكندا عاملاً رئيسياً في انخفاض أعداد هذه الحشرات.
وأكد عالم الأبحاث في هيئة البيئة والتغير المناخي الكندية غريغوري ميتشل أنّ الأرقام المُسجّلة "مثيرة للقلق".
وقال إنّ المدافعين عن البيئة "يحوزون الأدوات فيما نملك نحن الدوافع" للمساعدة في تعافي أعداد الفراشات الملكية.
وفي العام 2022، أُدرجت الفراشة الملكية المهاجرة في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتجتاز هذه الفراشات أكثر من 4000 كيلومتر من كندا لقضاء فصل الشتاء في المكسيك قبل أن تعود.
ويقول المدافعون عن الحياة البرية إن قطع الأشجار يمثل تهديداً كبيراً لموائل هذه الفراشات في المكسيك.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
