بيعت "لوحة الآنسة ليسر" للرسام غوستاف كليمت مقابل 30 مليون يورو (32 مليون دولار) في مزاد اليوم الأربعاء رغم تساؤلات بغير إجابات بعد عن موضوعها وهوية مالكها السابق.
وحالت وفاة الرسام النمساوي دون إكمال الرسم.
وساد اعتقاد لفترة طويلة بأن اللوحة فُقدت لكن في الواقع كانت معلقة بفيلا خاصة بالقرب من فيينا على مدى عقود، وفقا لدار إيم كينسكي للمزادات التي عرضتها في يناير كانون الثاني قبل طرحها للبيع في مزاد. وقدرت الدار قيمتها بما يتراوح بين 30 و50 مليون يورو.
وتعرض الصورة امرأة شابة في ثوب فيروزي ملفوف برداء زهري أمام خلفية حمراء، وتتناقض بشرتها المرمرية وعينيها البنيتين الشاحبتين مع شعرها الداكن المجعد.
ورغم أن اللوحة تصورها بكل وضوح، لم يعرف بعد على وجه التحديد من كانت "فراولاين ليسر"، لكن الأخوين أدولف ويوستوس ليسر كانا من رجال الصناعة الأثرياء في عهد الإمبراطورية النمساوية المجرية.
كانت هنرييت آمالي ليسر-لانداو، الملقبة بـ "ليلي"، متزوجة من يوستوس حتى طلاقهما في عام 1905 وأصبحت راعية معروفة للفنون. ومن المحتمل أنها طلبت رسم إحدى بناتها أو أن أدولف طلب ذلك لابنته مارجريت.