قصّة نجاح وإصرار وقّعتها تاميا بريفارد رودريغيز، التي كانت تعمل على أطروحة دراسات عليا لها في الجامعة، وهي حامل بطفلها، إذ قدّمت عرض مشروعها بعج ولادتها بساعات قليلة.
كانت رودريغيز تعمل على مشروعها، وتخطّط لتقديم العرض ومن ثم إنجاب الطفل وقضاء صيف ممتع، لكن الخطة لم تسرِ كما أرادت، لأن الإنجاب باغتها، وأثناء وضعها اللمسات الأخيرة على مشروعها قبل العرض، انفجر ماء الرأس، فاضطرت للتوجّه إلى المستشفى والقيام بالعملية.
وحاولت زوجة رودريغيز، أليزا بريفارد رودريغيز، تهدئتها، وعندما بدأت رودريغيز في المخاض، شعرت أليزا بالقلق من عدم وصولها إلى المستشفى في الوقت المناسب لولادة الطفل، وهذا ما حصل، فكانت عملية الانجاب في السيارة.
وصلت رودريغيز إلى المستشفى وقامت بالإجراءات اللازمة، وبعد الانتهاء، ناقشت أليزا إمكانية إعادة جدولة الاجتماع مع معلم تاميا، وهذا ما حصل، وأحضرت أليزا ملابسها وجهاز الكمبيوتر المحمول وحقيبة المكياج.
عندما قامت رودريغيز بتسجيل الدخول إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها من سريرها في المستشفى، كان الشخص الوحيد الذي علم بأمر ولادتها في وقت سابق من ذلك الصباح هو مرشدها. لم يكن يريد أن يتعاطف معها أحد، لذلك ظل صامتاً.
وتقول تاميا، إنها قدمت عرضاً ممتازاً لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة تقريباً. ومع انتهاء العرض التقديمي، قامت بإزالة خلفيتها الخاصة بها على Zoom، وكشفت أنها في المستشفى.