النهار

وردٌ للبيع بأسعار مدروسة... مسروق من المقابر
المصدر: "النهار"
لجأت الشرطة الكندية إلى وضع كاميرا في مقبرة بعد بلاغات عن سرقة باقات الورود وما يترك من جزية من قبل أهالي المتوفي.
وردٌ للبيع بأسعار مدروسة... مسروق من المقابر
المسنّة التي ضبطت تسرق الورد
A+   A-
لجأت الشرطة الكندية إلى وضع كاميرا في مقبرة بعد بلاغات عن سرقة باقات الورود وما يترك من جزية من قبل أهالي المتوفّين.
 
وبعد متابعة يومية، تبيّن أنّ مسنّة افتتحت متجر ورود صغيراً في منزلها قوامه من الباقات المسروقة من المقابر.

بدأت القصة عندما لاحظت سيّدة كندية من أونتاريو أنّ الورد الذي تأخذه إلى قبر والدتها يتعرض باستمرار للسرقة. عندها أقدمت على وضع كاميرا سرية والتقطت فيديو نشرته على مواقع التواصل متمنية على من يعرف عنها شيئاً الاتصال بالشرطة.
 

وتبيّن أن المسنة تبلغ من العمر 83 عاماً، وقد درجت على سرقة ما تعثر عليه في طريقها بغرض تطوير مصلحتها.

وبعد أن قامت الشرطة بالتوجه إلى منزلها وتفتيشه عثرت على كميات كبيرة من الورد المنسق الذي كان يأمل أصحابه أن يذبل فوق قبور أحبائهم، وليس في بيت العجوز.

وقالت مجلّة "WDEF" إن الشرطة اعتقلت العجوز التي تواجه إضافة إلى السرقة تهمتين إضافيتين بعدم المثول أمام الشرطة إثر مذكرات التوقيف المعلقة، بعدما كذبت على الشرطة بشأن مكان وجودها حين استدعائها.
 
وعلّق عمدة مقاطعة ديكالب نيك ويلدن على الأمر قائلاً: "من المحزن أن لدينا حتى قوانين مكتوبة تتعلق بهذا النوع من الأفعال المشينة، ولكن الأسوأ من ذلك أن لدينا شخصًا يرتكبها بالفعل".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium