طمأن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك أن مستقبل البشرية قادم على رفاهية بدخول الروبوتات البشرية على خط الخدمة والرعاية والطهي والكزدورة مع الكلب.
وكشف ماسك خططه الطموحة للروبوت الشبيه بالبشر "أوبتيموس"، وبحسب تصوره فإن عدد هذه الروبوتات مستقبلا سيفوق عدد البشر، وستصبح جزءا لا يتجزأ من القطاعات المختلفة.
وعندما سئل الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا عن تطورات "أوبتيموس"، قال، "الروبوت البشري سيعمل بكامل طاقته.. يمكنك أن تطلب منه القيام بأي شيء، بدءا من رعاية الأطفال، أو طهي العشاء، إلى المشي مع الكلب".
وأضاف، "أعتقد أن الجميع سيريد أن يكون لديه روبوت.. لماذا لا؟"
ويعتقد ماسك أنه سيكون هناك ما يكفي من الروبوتات لكل شخص، وقد يكون هناك في النهاية 20 مليار روبوت بشري يسير بيننا، في المستقبل ليس بالبعيد.
وتهدف تيسلا إلى إنتاج نحو مليار روبوت سنويا، على أمل الاستحواذ على ما لا يقل عن 10% من السوق، وذكر ماسك أن الكلفة يمكن أن تصل إلى نحو 10.000 دولار لكل روبوت على مستويات إنتاج عالية؛ وإذا تم بيع كل منها بمبلغ 20 ألف دولار، فيمكن أن تحقق تيسلا أرباحا تصل إلى تريليون دولار سنويا.
وتوقع ماسك أن يصل معدل الإنتاج إلى نحو مليار روبوت بشري سنويا.