لقي ثلاثة أطفال حتفهم، بينهم رضيعة تبلغ من العمر 10 أشهر، بعد أن شبّ حريق في منزل في سيدني، في وقت مبكر من اليوم الأحد، في حادث قالت الشرطة الأوسترالية إنّها تتعامل معه على أنه جريمة قتل.
وقالت الشرطة، في بيان، إنّه جرى استدعاء خدمات الطوارئ إلى المنزل الواقع في لالور بارك، على بُعد حوالى 35 كيلومتراً غرب وسط مدينة سيدني، قرابة الواحدة صباحاً (1500 بتوقيت غرينتش السبت).
ولفتت الشرطة إلى أنّ صبيَّين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام عولجا في مكان الحادث، لكنّهما توفّيا بعد وقت قصير من نقلهما إلى المستشفى، بينما عُثر على رضيعة تبلغ من العمر 10 أشهر ميتة بعد إخماد الحريق.
وأضافت أنّه جرى القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، حاول منع الشرطة من دخول المنزل ويعالج من إصابات ناجمة عن حريق في المستشفى تحت حراسة الشرطة.
وقال قائد فرقة التحقيقات في جرائم القتل داني دوهرتي، إنّ محققي الفرقة تولوا التحقيق ويتعاملون مع الحادث على أنه "جريمة قتل أسرية".
وأضاف في مؤتمر صحافي: "في هذه المرحلة، يبدو أن الرجل البالغ من العمر 28 عاماَ مسؤول عن وفاة عدد من أرواح الصغار التي ازهقت بشكل مأسوي".
وأشارت الشرطة إلى أنّ أربعة أطفال آخرين، تراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، في حالة مستقرة في المستشفى، إضافة إلى والدة الأطفال البالغة من العمر 29 عاما ًوالتي تتلقّى العلاج من استنشاق الدخان.