تعرّفت السلطات في تكساس على والدة طفلة حديثة الولادة ومجهولة الهوية، تُركت وحيدة حتى الموت، في خندق بولاية تكساس، لمدة 23 عاماً، وقد وُجّهت الاتهامات إلى والدتها، وفق تقرير لشبكة الـ"سي أن أن" الأميركية.
وحين اكتشاف جثتها في 18 تشرين الأول 2001، أطلق مكتب عمدة مقاطعة جونسون على الرضيعة اسم " الطفلة الملائكيّة" "Angel Baby Doe".
وقال مكتب المدّعي العام في تكساس، في بيان صحافي، إنّه تمّ العثور على الطفلة ملفوفة في سترة ولا يزال حبلها السرّيّ معلّقاً على جانب الطريق بين مدينتَي ألفارادو وبورليسون في ولاية تكساس جنوب فورت وورث.
وأشارت السلطات في تكساس إلى أنّها وُلِدت حيّة، ومن المحتمل أن تكون الولادة قد حصلت خارج منشأة طبّية.
وبحسب البيان، عثر أحد الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة على الطفلة أثناء قيامه بالتقاط العلب على جانب الطريق.
ولاحقاً، في أيلول 2023، تمّ التعرّف على والدة الطفلة من خلال عينات الحمض النووي، والمعروفة باسم شيلبي ستوتس.
وقد ذكر مكتب النائب العام أنّ الطفلة لم تحصل على رعاية طبية فورية بعد الولادة، فيما "فشلت الأمّ في ربط الحبل السرّي للطفلة، ما تسبّب في نزيف الطفلة حتّى الموت".
وجاء في البيان أنّه تمّ توجيه لائحة اتهام إلى ستوتس بتهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية في ما يتعلق بوفاة الطفلة.
وستتمّ محاكمة ستوتس بموجب القوانين التي كانت سارية سابقاً عند وقوع الحادثة، وفقاً لمكتب المدعّي العام.
وتُظهِر سجلّات المحكمة أنّه من المقرّر عقد جلسة استماع لستوتس في 23 تمّوز الجاري.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
