تجمّع الآلاف من أصحاب الشعر الأحمر في هولندا، في مطلع هذا الأسبوع، للاحتفال بمهرجان (أيام الرؤوس الحمراء) السنوي في مدينة تيلبورغ الجنوبية.
وقالت طالبة الهندسة المعمارية إلين ليندرشتاد (21 عاماً)، لـ"رويترز"، إنّها أمضت أكثر من 24 ساعة في ركوب قطارات وحافلات من ستوكهولم حتى وصلت إلى مقر المهرجان لأنّها لا تقابل الكثيرين من أصحاب الشعر الأحمر الآخرين في السويد.
وأضافت: "إنّه لأمر مميّز حقّاً أن تكون في مكان كل من به من ذوي الشعر الأحمر".
ويُشكّل أصحاب الشعر الأحمر ما بين واحد واثنين في المئة من سكان العالم. وترتفع نسبتهم لتتراوح بين اثنين وستة في المئة بين من تنحدر أصولهم من شمال أوروبا أو شمال غرب القارة.
ووفقاً للمنظمين، زار المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام أكثر من 10 آلاف شخص من أكثر من ستة بلدان، وسجلوا أنفسهم لالتقاط الصور وحضور لقاءات سريعة بين الزائرين ومجموعة متنوعة من ورش العمل.
ويُختَتم هذا الحدث عادة بالتقاط صورة جماعية للمشاركين. وفي عام 2013، دخل المهرجان موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر تجمّع لذوي الشعر الأحمر الطبيعي، وكان في الصورة الجماعية آنذاك 1672 منهم.