النهار

نقيب مستوردي الأدوية: الكارثة ستقع في تموز!
المصدر: النهار
نقيب مستوردي الأدوية: الكارثة ستقع في تموز!
A+   A-
 
حذر نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة من "كارثة ستقع في تموز"... فمخزون مئات الاصناف من الأدوية، ومنها مزمنة وحليب الرضع سينتهي بعد أسابيع، وآلاف المرضى اللبنانيين لن يجدوا هذه العلاجات الضرورية لهم "المخزون دقيق واستيراد الأدوية بالسرعة القصوى بات أمرا ملحا قبل تموز". 
وفي مؤتمرٍ صحافي، أوضح جبارة أن الخروج من هذا الواقع الدوائي المأزوم، “غير ممكن إلا بالاستيراد الذي يحتاج بدوره إلى موافقة مسبقة من وزارة الصحة ومصرف لبنان، في حين أن معظم الشركات لن تقوم بإرسال الأدوية، ما لم يسدد لبنان الديون المتراكمة وتبلغ 600 مليون دولار، وفي المقابل، المخزون المتبقي غير مدعوم”.
وقال “لقد ورد في بيانات مصرف لبنان الصادرة في خلال شهر ايار الماضي ان مدفوعات سنة 2020 الى الموردين في الخارج لكل القطاعات الصحية من ادوية وحليب للأطفال دون السنة ومستلزمات طبية ومواد اولية للصناعة المحلية، قد بلغت 1173 مليون دولار. كما ورد في البيانات عينها ان المبلغ الذي يتحمله مصرف لبنان ليس المبلغ الذي قد دفعه كما هي الحال لرقم سنة 2020، وقد وصل في نهاية ايار الى 1310 ملايين دولار”، معتبرا ان “المقاربة التي قام بها مصرف لبنان صحيحة من الناحية الحسابية انما لا تمثل مقارنة بين استيراد سنة 2020 واستيراد سنة 2021. فمبلغ  1310 ملايين دولار لا يتضمن حصرا مدفوعات الاشهر الخمسة الاولى من سنة 2021 كي يصار الى مقارنته بمبلغ 1173 مليون دولار لسنة 2020. بل هو مجموع 3 مبالغ تغطي قيمة الاستيراد لـ 12 شهرا أو اكثر”.
ثم تقدم جبارة بمقترحات للحل، وقال: "بحسب تقديرنا، الحل على المدى القريب يتطلب التحرك حول اربع نقاط اساسية:
-  تحويل مستحقات الشركات المصدرة من الخارج في اسرع وقت والتي تجاوزت قيمتها لتاريخه 600 مليون دولار، من قبل مصرف لبنان كي تتمكن من ارسال شحنات جديدة من الادوية الى لبنان والا، على الارجح لن تسطيع تصدير حاجاتنا الملحة من الأدوية.
-  تطبيق خطة ترشيد الدعم التي كانت قد وضعتها لجنة مختصة مع وزارة الصحة العامة في نهاية العام 2020.
- اعطاء موافقات مسبقة خلال فترة قصيرة لشحنات الادوية المستقبلية، وهو اجراء كان قد فرضه مصرف لبنان في بداية شهر ايار، مع الالتزام الواضح بدفع قيمة هذه الشحنات ضمن فترة زمنية محددة، وذلك بعد الحصول على الموافقة المسبقة من وزارة الصحة العامة التي فرضتها اخيراً.
- البدء بتطبيق نظام صرف للدواء يحصر شراء الادوية المدعومة للامراض المستعصية والمزمنة من الصيدليات، بالمرضى الحقيقيين ومنع المخزنين والمهربين والمتاجرين وغير المقيمين من الاستفادة منه”.
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium