النهار

بالصور- صرخة في مواجهة "العطش"... أزمة المياه تشتد في بيروت والحلول تنتظر الدولار
المصدر: "النهار"
بالصور- صرخة في مواجهة "العطش"... أزمة المياه تشتد في بيروت والحلول تنتظر الدولار
في أحد مراكز تعبئة المياه ببيروت (تصوير حسن عسل).
A+   A-
تستمر معاناة العاصمة بيروت بسبب انقطاع المياه عن أحيائها، حيث لم تصل مياه الشفة إلى المنازل منذ نحو 20 يوماً، ممّا دفع السكّان إلى اللجوء لمراكز التعبئة.
 
وترتبط هذه الأزمة بشكل وثيق بأزمة الكهرباء الحادّة، إذ بات على مؤسّسة مياه بيروت وجبل لبنان الحلول مكان مؤسّسة "كهرباء لبنان" لتعويض ساعات التقنين الطويلة من خلال إنتاج الكهرباء بالمولّدات الخاصّة لتعويض نقص الإنتاج. لكن إمكانيات مؤسّسة المياه محدودة، ولا يمكنها الاستمرار في ظلّ هذه الظروف الصّعبة.
 
ولمعالجة الأزمة، أوضح المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران لـ"النهار" بأنّه "اجتمع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي اتّصل خلال الاجتماع بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وحصل على وعد بتأمين الاعتمادات بالدولار".
 
وأضاف: "في حال لم تُؤمّن الاعتمادات اللازمة فنحن متّجهون إلى أزمة مياه حقيقيّة، وسنتوقّف جرّاءها عن الضخّ".
وينقل سكان في بيروت معاناتهم وعجزهم عن تسديد الثمن اليومي للمياه، وهو ما يضاعف فواتيرهم المعيشية الآخذة في الازدياد. 
 
 
وأمام الحصار الذي يعيشه اللبناني في المحروقات والكهرباء والرغيف، لم يبق إلا المياه لتسلب منه. تقول سيّدة بيروتية عجوز وقفت أمام متجر لتعبئة مياه الشفة، "أخذوا منّا كل شيء، سلبونا حقوقنا، وها نحن نواجه شحّ المياه، حتى نقطة الماء بات علينا تسديد ثمنها"، متسائلة: "ماذا يفعل من لا يملك القدرة على شراء الماء يومياً، هل يقنن استخدامه للمياه، هل مطلوب أن نعطش أيضاً"!. 
 
الصور من أحد مراكز تعبئة المياه في بيروت، بعدسة الزميل حسن عسل
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium