أكّدت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في مصرف لبنان أنّ "الأسعار الواقعية لسعر الدولار الأميركي مقارنة بالليرة اللبنانية هي تلك المعلنة يومياً من مصرف لبنان بناءً على التداول الجاري في السوق والمسجّل على منصة صيرفة".
وشدّدت، في بيان، على أنّ "(صيرفة) هي المنصة الوحيدة التي تعلن عن أسعار وعن حجم العمليات التي أدّت إلى هذه الأسعار".
وأشار إلى أنّ "التطبيفات التي تعلن عن الأسعار من دون أن تشير إلى حجم العمليات التي أدّت إلى هذه الأسعار فهي تطبيقات مشبوهة وغير قانونية. وهي تقود الأسواق ولا تعبّرعن واقع السوق وحجمه الحقيقي. وهي تحرّك أسعارها ليلاً ونهاراً وفي كلّ أيّام الأسبوع وخلال العطل وبشكل آني، وكأنّ سوق القطع الموازية هي سوق منظمّة على شكل بورصة".
واعتبر المركزي أنّ "وراء هذه التطبيقات مصالح منها سياسية ومنها تجارية."، مؤكّداً أنّ "السلطات القضائية والسلطات الأمنية سعت إلى ضبط هذه التطبيقات بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وكون الكثير منها موجود خارج لبنان، قام مصرف لبنان بمطالبة شركات الانترنت العالمية بإلغاء هذه التطبيقات عن شبكاتها.
وسيتابع مصرف لبنان هذا الأمر في الخارج وسيحمل المسوؤلية لشركات كـGoogle و Facebook وغيرها لما لهذه التطبيقات من ضرر على لبنان، ويطالبها بنشر السعر الرسمي وسعر (صيرفة) فقط".
وأوضح أنّه "على صعيد آخر، سيكون لمصرف لبنان مبادرات تهدف إلى تطوير أنظمة الدفع بما يؤدي إلى العودة إلى الدفع الالكتروني. وسيتمّ بحث ذلك في الجلسة المقبلة من المجلس المركزي".