النهار

ما بين جني الثروات بشكل عصامي والحصول عليها بالميراث، زاد عدد المليارديرات بحسب قائمة جديدة أصدرتها "فوربس" لأغنى أغنياء العالم الشباب لعام 2024.

وقد أدّت الزيادة في الثروة إلى جعل 265 شخصاً مليارديراً خلال العام الماضي. وقد سجلت "فوربس" رقماً قياسياً بلغ 2781 منهم حول العالم هذا العام، بقيمة ثروات إجمالية بلغت 14,2 تريليون دولار.

وتشمل قائمة المليارديرات وجوهاً جديدة مشهورة جداً، يمتلكون مجتمعين ثروة تبلغ 510 مليارات دولار، أو 1,9 مليار دولار في المتوسط، وينحدرون من 32 دولة.

ومرة أخرى، تتصدّر الولايات المتحدة المجموعة، بـ67 أميركياً، وأكثرهم ثراءً هو تود غريفز، مؤسِّس سلسلة الوجبات السريعة Raising Cane's، الذي تُقدَّر ثروته الصافية بـ9,1 مليارات دولار.

وتحتفظ الصين بالمركز الثاني، إذ تضاعف عدد المليارديرات الجدد تقريباً عن العام الماضي إلى 31. والأكثر ثراءً في هذا المركز هم ماجي جو، ومولي مياو، ورين شياو تشينغ، الذين تُقدَّر قيمة ثروة كل منهم بنحو 4,2 مليارات دولار، وشاركوا في تأسيس شركة "شي إن" العملاقة للأزياء السريعة.

وفي الوقت نفسه، أضافت الهند 25 مليارديراً جديداً، بما في ذلك رينوكا جاغتياني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "لاندمارك" للتجارة الإلكترونية، بثروة قدرها 4,8 مليارات دولار.

والوجه الجديد في القائمة هو الإيطالي أندريا بيغناتارو، مؤسِّس شركة البرمجيات المالية ION Group في عام 1999 التي أصبحت منافساً رئيسياً لـBloomberg وFactSet، وتقدَّر ثروته بنحو 27,5 مليار دولار.

وقد دخل أسطورة كرة السلة ورجل الأعمال إيرفين جونسون في القائمة لهذا العام أيضاً، بحيث تقدَّر ثروته الصافية بـ1,.2 مليار دولار.

وينضم مصمِّم الأزياء الفرنسي كريستيان لوبوتان، الرجل الذي ابتكر الكعب العالي الشهير ذا النعل الأحمر، إلى القائمة بثروة تقدر بنحو 1,2 مليار دولار.

وعلى عمر 19 عاماً، لم تعد ليفيا فويجت أصغر وافدة جديدة إلى القائمة لهذا العام فحسب، لكنّها أيضاً أصغر مليارديرة في العالم، بعد ميراثها وشقيقتها الكبرى دوراً فويغت دي أسيس، ثروة قدرها 1,1 مليار دولار.

وأكثر من نصف الوافدين الجدد هذا العام هم مليارديرات عصاميون، أي إنّهم أسّسوا الشركات التي جعلتهم أثرياء بدلاً من وراثة ثرواتهم.

وأصغر الوافدين الجدد العصاميين في القائمة، هو الياباني شونساكو ساغامي، مؤسِّس الشركة الاستشارية لمعهد أبحاث الاندماج والاستحواذ ومقرّها طوكيو، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي للعثور على مشترين للشركات. وتبلغ ثروته نحو 1,9 مليار دولار.

ويُعدّ قطاع التصنيع هو الطريق الأبرز لتحقيق ثروات جديدة هذا العام، مع وجود 46 مليارديراً جديداً فيه، منهم نيكولاس هاولي، الذي شارك في تأسيس شركة TransDigm لقطع غيار الطائرات، وتقدَّر ثروته بنحو 1,1 مليار دولار.

ويُمثّل قطاع التكنولوجيا 38 من الوافدين الجدد إلى القائمة، وهو ثاني أكبر قطاع بعد التصنيع، وقد أصبح مؤسِّس شركة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات Super Micro Computer ومديرها التنفيذي، تشارلز ليانغ، أغنى الوافدين الجدد في مجال التكنولوجيا، وتقدَّر ثروته بنحو 6,1 مليارات دولار.

وجنى التركي هالوك بيرقدار ثروة قدرها 1,1 مليار دولار بصفته الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطائرات العسكرية بدون طيّار.

ومن بين الوافدين الجدد الـ37 إلى القائمة، الذين يملكون ثروات في مجال التمويل والاستثمار: سيث بورو، وسكوت كرابيل، وهولدن سباهت، وجميعهم شركاء إداريون في شركة الأسهم الخاصة توما برافو، الذين تقدر ثروة كل منهم بنحو 3,3 مليارات دولار.

ويشمل الوافدون الجدد من العملات المشفرة، جيانكارلو ديفاسيني من إيطاليا، وهو جراح تجميل سابق كان وراء شركة Tether، المعروفة بإصدار USDT، العملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم. وتقدّر ثروته بنحو 9,2 مليارات دولار.

وينضم إلى القائمة أيضاً ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في Bitfinex، وهم ستيوارت هوغنر، الذي تقدَّر ثروته بنحو 2,5 مليار دولار، وجان لويس فان دير فيلدي بثروة قدرها 3,9 مليارات دولار، وباولو أردوينو بثروة قدرها 3,9 مليارات دولار.

أمّا أغنى النساء اللواتي انضممنَ إلى القائمة هذا العام، فهنّ:

-      صوفيا هوغبرغ شورلينغ وشقيقتها مارتا شورلينغ أندرين، اللتان تُقدّر صافي ثروة كل منهما بـ5,6 مليارات دولار، وهنّ من بين 46 امرأة أصبحن مليارديرات خلال العام الماضي.

-      نجمة البوب تايلور سويفت، وهي جديدة في القائمة والأكثر شهرةً فيها. وتُقدّر ثروتها بنحو 1,1 مليار دولار.