رحّبت الولايات المتّحدة الثلثاء بالحظر الذي فرضته دول الاتحاد الأوروبيّ الـ27 على واردات النفط الروسيّ، معتبرة أنّ هذه الخطوة "ستقوّض" هذا "العامل القوي في آلة الحرب الروسية".
ومساء الإثنين، اتّفقت دول الاتّحاد الأوروبيّ الـ27 خلال قمّة في بروكسيل على خفض وارداتها من النفط الروسي بنسبة 90 في المئة بحلول نهاية العام الجاري، في قرار تسعى من خلاله لحرمان الكرملين من مصدر تمويل ضخم لحربه على أوكرانيا.
والثلثاء، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين "نرحّب بالحظر الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسيّ"، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة، الأقلّ اعتماداً من الأوروبيين على روسيا في ما يتعلّق بمصادر الطاقة، سبق وأن فرضت حظراً تاماً على واردات المحروقات الروسية.
وأضاف: "نعلم أنّ هناك دعماً واسعاً في صفوف حلفائنا وشركائنا، كما رأينا مرة جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي، لتقويض هذا العامل القوي في آلة الحرب الروسية" أي صادرات النفط والغاز.
كما رحّب برايس بالجهود التي تبذلها القارة الأوروبية لتنويع مصادر إمداداتها من الطاقة وتطوير موارد الطاقة المتجددة، وذلك لتقليل اعتمادها على موسكو "على المدى الطويل".
وقال: "نحن متّحدون في تصميمنا على مواصلة الضغط على الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وجميع المسؤولين عن هذه الحرب".