ابتعد اليورو أكثر عن أعلى مستوى شهري له، وصعد الدولار مدعوماً بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية مع تصاعد المخاوف من التضخم العالمي مجدداً.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية بينها اليورو، 0,2 في المئة إلى 101,96، مواصلاً تحقيق مكاسب منذ أمس الثلثاء عندما أظهرت بيانات ارتفاع تضخم المستهلكين في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي.
وانخفض اليورو 0,2 في المئة مقابل الدولار، واستمرّ في التراجع من أعلى مستوى في شهر واحد البالغ 1,0787 دولار الذي وصل إليه يوم الإثنين، عندما أشارت قراءات مؤشر أسعار المستهلكين الوطنية لدول منطقة اليورو إلى ارتفاع التضخم.
وقال جيمي دوتا محلل السوق في "فانتدج ماركتس": "بيانات التضخم البلجيكية والإسبانية والألمانية يوم الإثنين هيأت المشهد".
وارتفع الدولار بنسبة 0,4 في المئة إلى 129,395 ين، بعد أن لامس 129,54 في وقت سابق، وهو أعلى مستوى منذ 17 أيّار، إذ أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى صعودهما.
وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 2,5 نقطة أساس إلى 2,8694 في المئة، بعد أن لامست 2,888 في المئة في وقت سابق، وهو أعلى مستوى منذ 19 أيّار.
ولم يطرأ تغيّر يذكر على الدولار مقابل نظيره الكندي قبل اجتماع تحديد بنك كندا لسعر الفائدة في وقت لاحق اليوم، حيث من المتوقع على نطاق واسع زيادتها 50 نقطة أساس.
وصعد الدولار الأوسترالي 0,1 في المئة إلى 0,7185 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0,1 في المئة إلى 0,65065 دولار.
واستقرّ الجنيه الإسترليني مقابل الدولار عند 1,2605 دولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، تراجعت بيتكوين 0,9 في المئة إلى 31467 دولاراً. وانخفضت عملة إيثر الأصغر منها 0,6 في المئة إلى 1928 دولاراً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
