شهدت الصّرافات الآليّة في بعض فروع "فرنسبنك" زحمة خانقة، بعد أن أعلن المصرف أن أجهزة صرّافاته جاهزة للاستخدام في كافة المناطق اللبنانية.
وأكّد "فرنسبنك" أنّه "حتى اليوم ملتزم بتعاميم مصرف لبنان التي تنظّم السحوبات النقدية".
وقال إنّه "قام بإقفال كافّة فروعه بهدف تعديل أنظمته الداخلية، سواء للودائع أو القروض، تماشياً مع القرار القضائي الذي قضى بردّ طلب وقف التنفيذ الذي سبق للمصرف أن تقدّم به طعناً بالمعاملة التنفيذية التي قضت بأن الشيك المصرفيّ ليس وسيلة إيفاء للدفع".
وفيما اعتبر المصرف أن "الأزمة هي أزمة نظاميّة تحتاج علاجاً شاملاً"، لفت إلى أنه "يقوم بتعديل أنظمته تفادياً للاستنسابية في ضوء القرار القانوني المذكور".
وأمس، علمت "النهار" أنّ "فرنسبنك" قرّر إغلاق جميع فروعه على خلفيّة صدور قرارين عن محكمة التمييز المدنية، الغرفة الثانية، بقبول الطعنين التمييزيين المقدّمين ضدّ المصرف شكلاً وأساساً، ونقض القرارين المطعون فيهما الصادرين عن محكمة الاستئناف المدنية برئاسة القاضي حبيب رزق الله، واللذين قضيا بقبول طلب المصرف وقف تنفيذ الشيكين المصرفيين الصادرين عن "فرنسبنك" نقداً، كما وتصديق القرارين المستأنفين الصادرين عن القاضي المنفرد في بيروت رولا عبدالله بتاريخ 7 آذار 2022 القاضيين بردّ طلبَي وقف التنفيذ المقدّمين أمامها من "فرنسبنك".
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو:
أمام فرع "فرنسبنك" في شكا:
وكذلك في صيدا (أحمد منتش):
إلى ذلك، شهدت محال الصيرفة المرخّص لها زحمة بعد قرار منع الصرّافين الغير مرخص لهم من التواجد أقلّه بشكل ظاهر وعلنيّ في الشوارع والساحات العامّة في صيدا، حيث تجوب دوريّات لأمن الدولة من حين إلى آخر الشوارع لمنع وإيقاف الصرّافين المتجوّلين.