استغرب رئيس اتحاد موظفي بيروت شفيق صقر في تصريح "قرار وزارة الاتصالات اعتماد أسعار جديدة للاتصالات والإنترنت لتحسين وضعها المادي بحق المواطنين وتشمل خمسة أضعاف الأسعار التي كانت رائجة على سعر 1500 ليرة للدولار في وقت يستمرّ فيه تردي الخدمات إن على صعيد الاتصالات أو على صعيد الانترنت".
وأكّد أنّ "وزارة الاتصالات ارتكبت جريمة بحق مواطنيها لن ترى فداحتها إلّا في نهاية الشهر عندما سيستغني هؤلاء المواطنين عن هواتفهم الخليوية لأنهم باتوا غير قادرين على تسديد فواتيرها الكبيرة".
وسأل كيف أنّ المواطنين الذين ثاروا على زيادة الـ6 دولارات شهرياً على الواتساب التي وافق عليها مجلس الوزراء، هم أنفسهم الذين ارتضوا أن ترتفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة إلى 15 ألف ليرة وهم أنفسهم الذين رضخوا لزيادة سعر صفيحة البنزين من 16 ألف ليرة إلى 786 ألف ليرة وهم أنفسهم الذين كانوا يدفعون سعر الدواء 16 ألف ليرة ليصبح اليوم 766 ليرة.
وقال مراسل "النهار" أنّه في بعلبك الهرمل، نفّذت مجموعة من المحتجين اعتصاماً أمام فرع "تاتش" في بعلبك وعملوا على إقفاله لبعض الوقت أمام خدمة الزبائن احتجاجاً على ارتفاع أسعار الخدمات وعملية التحويل الأخيرة للرصيد التي حصلت بحق الزبائن والمشتركين.
وقطع المشاركون الطريق الدولي لبعض الوقت احتجاجاً على فقدان مادتي الطحين والخبز والكهرباء وشارك في الاعتصام مخاتير وفعاليات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
