أكّد "اتحاد نقابات المخابز والأفران" أنّ "قطاع الأفران يتعرّض في ظلّ الظروف الراهنة الى إذلال في الحصول على مادة الطحين، إذ أنّ مهمة الفرن هو تصنيع الرغيف وتأمينه للمواطنين الذين يقفون بالطوابير أمام الأفران للحصول على ربطة خبز".
أضاف: "المشكلة تتلخص بعدم حصول الأفران على الطحين المدعوم المخصص لصناعة الخبز العربي، وتأمينه ليس من مهمة الأفران بل هو من مسؤولية وزارة الاقتصاد والتجارة- مديرية الحبوب والشمندر السكري التي تصدر الأذونات الخاصة بتسليم الطحين المدعوم للأفران".
وأضاف أنّ "الأذونات الصادرة عن مديرية الحبوب والشمندر السكري هي "شيك بلا رصيد" يحصل عليها غالبية الأفران، اذ ان المديرية تصدر هذه الأذونات بكميات تفوق قدرة المطاحن العاملة حالياً، لذلك يجب على مديرية الحبوب والشمندر السكري حصر كميات الطحين المنتجة في كلّ مطحنة وإصدار الأذونات الخاصة للأفران وفقاً لهذه الكميات ليتمكن صاحب الفرن من الحصول على الكميات المخصصة له".