طالعنا اليوم خبراً عن تقديم 20 طياراً استقالاتهم من شركة "طيران الشرق الأوسط"، وجرى الايحاء بأن الأمر يتعلق بالبحث عن ظروف عمل أفضل.
تحدثنا إلى عدد من الطيارين في النقابة والى مصادر في الشركة، لتتقاطع الرواية عند الآتي: "هذا العدد غادر في إجازات غير مدفوعة لأنه من ضمن الفائض، ونظراً لعدد الرحلات الأقل من فترة ما قبل كورونا، كما أن هناك فائضاً في مساعدين طيارين من المتوقع أن يلجأوا الى الخطوة نفسها".
في الواقع، تعتبر رواتب الطيارين في الشركة جيّدة، إذ يتحدث طيارون عن تقاضي نحو 7000 دولار "فريش" شهرياً، أما مساعد الطيار فيتراوح راتبه بين 4 آلاف وخمسة آلاف دولار "فريش".